قبل انطلاق كأس آسيا.. لاعبون صاعدون "عرب" قد يصنعون المفاجأة

رياضة
نشر
3 دقائق قراءة
قبل انطلاق كأس آسيا.. لاعبون صاعدون "عرب" قد يصنعون المفاجأة
Credit: Lintao Zhang / Staff

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) – تنطلق بطولة كأس آسيا 2019 في الإمارات، في 5 يناير/كانون ثاني المقبل، بمشاركة 11 منتخبا عربيا، نستعرض لكم أبرز اللاعبين الصاعدين العرب الذين قد يشكلون "مفاجأة" في البطولة.

موسى التعمري

موسى سليمان التعمري ولد في 10 يونيو/حزيران من عام 1997، ويلعب لنادي أبويل نيقوسيا القبرصي بعد أن نشأ مع شباب الأردن ثم انتقل إلى الجزيرة الأردني على سبيل الإعارة، كما بدأ التعمري مشواره مع منتخب الأردن عام 2016.

يعتبر موسى التعمري أحد أفضل اللاعبين الناشئين في القارة الآسيوية حاليا، وكشف رئيس الاتحاد الأردني لكرة القدم علي بن الحسين في حوار أجراه مع CNN أن التعمري لديه عروض من أندية أوروبية أخرى.

محمد عثمان

ولد اللاعب السوري الذي ينتمي إلى مدينة القامشلي، محمد عثمان، في 1 يناير/كانون ثاني من عام 1994، وهو من عائلة مقيمة في هولندا، وقد بدأ مشواره الكروي مع نادي فيتيسي آرنهم، قبل أن ينتقل إلى هيراكليس الذي يلعب في صفوفه حتى الآن ويتألق في الدوري الهولندي.

انضم محمد عثمان مؤخرا للمنتخب السوري ولم يلعب أي مباراة رسمية مع "نسور قاسيون" لكنه من المتوقع أن يكون أساسيا مع منتخب سوريا في كأس آسيا، وقد قدم مباريات مميزة مع المنتخب السوري في اللقاءات الودية التي لعبها.

محمد الشامسي

لفت حارس نادي الوحدة الإماراتي، محمد الشامسي، الذي ولد في 4 يناير/كانون ثاني من عام 1997، الأنظار خلال السنتين الماضيتين، ونال جائزة أفضل حارس في الدوري الإماراتي الموسم الماضي.

ومن غير المتوقع أن يبدأ الشامسي أساسيا بسبب المنافسة الشرسة مع حارس نادي العين، المتألق مؤخرا في بطولة كأس العالم للأندية، خالد عيسى، والحارس المخضرم لنادي الجزيرة علي خصيف، إلا أنه قد يتألق في حال أعطي الفرصة.

أكرم عفيف

يعتبر لاعب نادي السد القطري ومنتخب قطر، أكرم عفيف الذي ولد في 17 نوفمبر/تشرين ثاني من عام 1996 أفضل اللاعبين الصاعدين في القارة الآسيوية، وقد لعب في صفوف نادي فياريال الإسباني

ويلعب عفيف مع المنتخب القطري منذ عام 2015، وسجل اسمه كأحد أفضل لاعبي منتخب بلاده إلى جانب حسن الهيدوس وغيره من اللاعبين القطريين.

عدي الدباغ

قد يفاجئ لاعب نادي هلال القدس الفلسطيني، عدي الدباغ، الجماهير الفلسطينية ومتابعي كأس آسيا، بأدائه، إذ يعد من أفضل الهدافين في ناديه كما أنه تطور بسرعة كبيرة رغم صغر سنه.

ولد الدباغ في 3 ديسمبر/كانون أول من عام 1998، وتألق في الآونة مع هلال القدس رغم أنه كان بديلا منذ فترة ليست بالبعيدة، ورغم أن مدرب المنتخب الفلسطيني لم يعلن عن التشكيلة النهائية التي تم استدعاؤها للبطولة إلا أنه من شبه المؤكد أن يكون هذا اللاعب من ضمنها.