دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- بعد أن سمع ترديد اسم لاعب كرة القدم المصري، محمد صلاح، على لسان المارّة في حي الهرم، بمحافظة الجيزة، خرج ابن الـ 13 عاماً من ورشة عمله كمساعد ميكانيكي، ليسترق النظر ومعرفة سبب حديث الناس عن لاعبه المفضل.
وفي حديث مصور الطفل المصري، وليد صلاح، مع موقع CNN بالعربية، قال إنه كان يعمل مع مجموعة من أصدقائه على تصوير فيديوهات مختلفة لنشرها عبر حسابهم على موقع "فيسبوك".
وجاء اليوم الذي قرر فيه الأصدقاء تصوير مقطع فيديو يُعبر فيه المصريون عن حُبهم للاعب كرة القدم المصري، محمد صلاح. وكان الطفل محمد عبد الباسط من بين الأشخاص الذين أرادوا مشاركة حُبهم لهذا اللاعب.. ولكن على طريقتهم الخاصة.
وكان تعبير الطفل المصري عن حبه لمحمد صلاح مختلفاً عن باقي الأشخاص، فبسبب حالته المادية، اشترى عبد الباسط كيساً بلاستيكياً، وطلب من أحد أصدقائه أن يكتب عليه اسم محمد صلاح ورقمه 11.
وبعد أن نشر حساب "عيون المسرح" على موقع "فيسبوك" صورة الطفل عبد الباسط، لاقت انتشاراً كبيراً، لم يتوقعه وليد، عبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة. وظهر الطفل المصري في بعض البرامج التلفزيونية التي كانت قد أهدته قميص محمد صلاح، ليس ذلك فحسب، وإنما وعدته أيضاً بلقاء اللاعب المصري بمجرد ما أن تسنح له فرصة زيارة البلاد.
ولم يكن محمد عبد الباسط الطفل الوحيد الذي ارتدى كيساً بلاستيكياً يحمل رقم محمد صلاح، إذ بدأت قصة الطفل الأفغاني، مرتضى أحمدي مع ميسي في يناير/ كانون ثاني الماضي، حين انتشرت صورته عبر مواقع التواصل الاجتماعي وهو يرتدي قميصاً بلاستيكياً يحمل اسم ميسي، كان قد صنعه بنفسه. الصورة التي لم تُثر إعجاب وتعاطف الكثيرين حول العالم، وإنما قد دفعت ميسي لإهدائه قميصاً موقعاً من قبله له في وقت سابق.