(CNN)-- توفي نجل قائد منتخب البرازيل السابق والفائز بكأس العالم مرتين، كافو، بعد إصابته بنوبة قلبية عندما كان يلعب كرة القدم بالقرب من منزل عائلته في مدينة ساو باولو.
وتأتي وفاة ابن كافو بعد نحو أسبوع من رحيل ابنة مدرب إسبانيا ونادي برشلونة السابق، لويس إنريكي، وهي في التاسعة من العمر، بعد معاناة من مرض سرطان العظام. وأثار النبأ حالة مماثلة من الحزن والصدمة في إسبانيا.
وتقول تقارير من البرازيل إن دانيلو فيليشيانو دي مورايس، الابن الأكبر لكافو، شعر بوعكة صحية وتم نقله بسرعة إلى مستشفى ألبرت أينشتاين، حيث توفي هناك في وقت لاحق.
وأعرب العديد من أندية كرة القدم حول العالم عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن تعازيها لكافو (39 عامًا)، الذي حقق رقمًا قياسيًا في تمثيل بلاده رياضيًا بلغ 142 مرة خلال مسيرته التي استمرت 16 عامًا.
كتب ساو باولو - نادي كافو الذي لعب له في بداياته - على تويتر: "نأسف بشدة لوفاة دانيلو، نجل كافو. النادي يتعاطف مع النجم المحبوب وعائلته وأصدقائه ويأمل حصولهم على الكثير من القوة".
كما أعرب نادي ميلان الإيطالي عن دعمه لكافو، الذي لعب له 119 مباراة، وفاز معه بستة ألقاب بما في ذلك دوري أبطال أوروبا 2007.
وقال النادي إنه حزن لسماعه بالخبر، وقدم أعمق تعازيه لعائلة كافو في هذه الأوقات الحزينة.
Our @officialcafu has lost his son, Danilo. It's with a sad heart that we offer our deepest condolences to his fami… https://t.co/vkBZ2ApZi8
كما قدم نادي إنتر ميلان وروما وريال مدريد والاتحاد الأوروبي لكرة القدم تعازيهم.
كان نبأ وفاة دانيلو قد أكده صديق كافو وزميله البرازيلي باولو سيرجيو، وفقًا لموقع "جلوبو سبورت" البرازيلي.
ويعتبر كافو واحدًا من أفضل لاعبي كرة القدم في مركز الظهير الأيمن، ورفع 20 كأسًا مع خمسة أندية مختلفة. بالإضافة إلى فوزه بكأس العالم في عامي 1994 و2002. كما فاز كافو بكأسين أمريكيتين - في عامي 1997 و 1999 - وكأس القارات 1997. ويعمل حاليًا مع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) كسفير لكأس العالم 2022 في قطر.