دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) – أعلنت كل من السعودية والإمارات والبحرين مشاركتها في النسخة الـ24 من بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم، والمقرر إقامتها في العاصمة القطرية، الدوحة، فكيف ستؤثر مشاركة هذه المنتخبات الثلاثة على نظام البطولة؟
العودة للنظام التقليدي
كان من المقرر أن تقام البطولة بنظام المجموعة الواحدة لأول مرة منذ خليجي 16 والذي استضافته الكويت عام 2003، وقد أجريت قرعة للمباريات إلا أن هذه القرعة ستعاد نظرا لمشاركة الدول الثلاث.
ستعود البطولة إلى نظامها المستحدث وهو تقسيم المنتخبات المشاركة إلى مجموعتين، لتضم كل مجموعة 4 منتخبات، إذ يشارك في البطولة 8 دول (دول مجلس التعاون الخليجي بالإضافة إلى العراق واليمن).
قيمة إضافية
ستعطي مشاركة السعودية والإمارات والبحرين قيمة إضافية للبطولة، إذ تعد هذه المنتخبات الثلاثة من نخبة المنتخبات في منطقة الخليج، إذ يمتلك كل من منتخب منها كوكبة من اللاعبين المميزين.
مشاركة الدول الثلاث في هذه البطولة سيرفع منسوب التنافسية والإثارة في البطولة التي كان يتوجس اتحاد الخليج العربي لكرة القدم ألا تنجح بغياب 3 من أقوى المنتخبات الخليجية وعلى رأسها المنتخب السعودي.
متابعة أوسع وعوائد أفضل
ستفسح مشاركة السعودية والإمارات والبحرين مجالا لانتشار البطولة ومتابعتها بشكل أوسع، خصوصا في السعودية، التي تشكل ثقلا ديموغرافيا في الخليج علاوة على أن جمهورها محب ومتابع شغوف لكرة القدم.
زيادة عدد الجماهير التي ستتابع البطولة سيساهم بشكل كبير بزيادة عوائدها، وهو الأمر الذي سيؤثر إيجابا على استمرار هذه البطولة لسنوات قادمة.
ولطالما شكلت بطولة كأس الخليج مناسبة خاصة لعشاق كرة القدم في دول مجلس التعاون الخليجي، رغم أنها ليست بطولة رسمية، فقد برز من خلالها أهم اللاعبين الخليجيين خلال السنوات الماضية.