الدوحة، قطر (CNN)—أوضح البروفيسور بالكلية الهندسية بجامعة قطر، سعود عبدالغني، الآلية التي يعمل بها نظام التبريد في ملعب الجنوب في منطقة الوكرة استعداد لاستضافة البلاد لكأس العالم 2022 بعد الانتقادات حول أثر ذلك على البيئة.
وقال عبدالغني في مقابلة مع الزميلة اماندا ديفيس لـCNN: "يمكن رؤية حجم هذا الاستاد الضخم، نحن لا نبرد حتى واحد بالعشرة من هذا الحجم الضخم، نحن نبرد نحو مترين فقط كيف تمكث (المراوح) ونحو 3 أمتار من المكان الذي يلعب به الناس.."
وأضاف عبدالغني الذي قاد المشروع منذ العام 2009: "الباقي (من الطاقة المستخدمة) هو الموجود أصلا، وعليه ما نقوم بعمله هو أننا نسحب الهواء من الجو (بمحيط وداخل الاستاد) نبرده وبعدها نعيده مرة أخرى، نبرده ونعيده ثانية، هذه التكنولوجيا تسمى إعادة تدوير".
ويذكر أنه وفي سبيل محاربة الحرارة التي تصل في قطر إلى 43 درجة مئوية بشهر يونيو، فإن ستجهز الملاعب بأنظمة تبريد عالية التكنولوجيا، رغم أن البطولة من المزمع عقدها في الـ21 من نوفمبر/ نشرين الثاني وحتى الـ18 من ديسمبر/ كانون الأول.