تركي آل الشيخ يرد على رفض الأهلي استقالته من الرئاسة الشرفية

رياضة
نشر
3 دقائق قراءة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—رد تركي آل الشيخ، رئيس هيئة الترفيه في المملكة العربية السعودية، على رفض النادي الأهلي المصري الاستقالة التي قدمها في العام 2018 من الرئاسة الشرفية للنادي، مؤكدا على أن سعادته بعلاقة "علاقة الود والحب الصادقة".

جاء ذلك في بيان لآل الشيخ على صفحته بفيسبوك، حيث قال: "الأخ الغالي/ محمود الخطيب و مجلس إدارته المحترم..آلمني ما مرت به علاقتي بالنادي الأهلي إدارة و جمهور حبيب منذ ما يقرب من عام ونصف، و اليوم بعد بيانكم الغالي تسعدني علاقة الود والحب الصادقة التي تربطني بكم، مجتمعين علي عشق كيان الأهلي العظيم و الذي أحب خدمته بما يتوافق مع ثوابت النادي و رؤية مجلس إدارته حيث أن الرئاسة الشرفية للنادي الأهلي شرف كبير و لكن مسؤولية أكبر و لا مجال للوقيعة مرة آخري. وإلى جماهير الأهلي الوفية يسعدني الانضمام لصفوفكم وخدمة نادينا بما يناسب تقاليد الأهلي و بما يراعي الترابط و الأخوة بين بلدين شقيقين بحجم مصر و السعودية. ادعو لي فأنا محتاج لدعائكم".

وكان النادي العلي قد أصدر بيانا قال فيه: "تتمنى إدارة النادي الشفاء العاجل لمعالي المستشار تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للترفيه بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، وعودته من رحلة العلاج سالمًا لوطنه وأهله وكل محبيه، وتؤكد أن الاستقالة التي تقدم بها آل الشيخ من الرئاسة الشرفية للنادي عبر حسابه الرسمي على فيسبوك، قبل ما يزيد على عام ونصف، لم يتطرق إليها مجلس الإدارة في اجتماعاته السابقة، والنادي الأهلي بتقاليده الراسخة لم يعتَد قبول استقالة أو إقالة أي من رؤساء شرف النادي على مدى التاريخ".

وأضاف الأهلي في بيانه: "كما أن المستشار تركي آل الشيخ مسؤول له قدره في دولة شقيقة تربطنا بها علاقة تاريخية، ولها مكانة خاصة في قلوب المصريين، ومجلس إدارة الأهلي تفهم في ذلك الوقت ما جرى للمساس بهذه العلاقة، التي يعتز بها النادي وقياداته، ولقد ترجمت الجلسات التي جرت مؤخرًا بين الكابتن محمود الخطيب رئيس النادي، والمستشار تركي آل الشيخ، التقارب في وجهات النظر، ووضع ضوابط واضحة للتعاون في المرحلة المقبلة، بما يتوافق مع ثوابت النادي ورؤية مجلس إدارته، ويعكس للرأي العام ما يقدمه تركي آل الشيخ الرئيس الشرفي للنادي من دعم كبير ورغبة صادقة منه في خدمة الأهلي وأعضائه وجماهيره في مجالات مختلفة".