دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) – قرر رئيس نادي برشلونة وأعضاء مجلس إدارته الاستقالة وذلك قبل إجراء التصويت على "سحب الثقة"، بعد الهزات التي تعرض لها النادي خلال السنوات الأخيرة تحت قيادة هذه الإدارة.
وجاءت استقالة بارتوميو وإدارته بعد شد وجذب على مدار يومين إذ كان قد أعلن سابقا إصراره على البقاء في منصبه قبل أن يعلن الاستقالة الثلاثاء.
وتعرض برشلونة لهزات عدة في السنوات الأخيرة لهذه الإدارة على الأصعدة كافة وخصوصا في عام 2020.
فرياضيا واجه الفريق الكتالوني فضائح كروية عندما خسر من روما بنصف نهائي دوري أبطال أوروبا 2018 بثلاثية نظيفة ومن ليفربول بنفس الدور من البطولة ذاتها عام 2019 أمام ليفربول برباعية نظيفة قبل أن يتلقى الضربة القاضية أمام بايرن ميونخ في ربع نهائي النسخة الماضية بعد أن هُزم بثمانية أهداف مقابل هدفين.
أما على صعيد الصراعات الداخلية، فقد شهدت فترة إدارة بارتوميو تقلبات عدة وعدم استقرار فني وصل إلى حد الانقسام وانعدام الثقة بين اللاعبين والإدارة، حتى جاءت قضية رغبة النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي بالرحيل في صيف 2020، الأمر الذي يعتقد كثيرون أنه كان "القشة التي قصمت ظهر البعير" بالنسبة لإدارة بارتوميو.
وتباهت هذه الإدارة بالإنجازات المالية التي حققتها على مدار الأعوام التي تولت خلالها مسؤولية قيادة الفريق، لكن جائحة كورونا جاءت لتنسف كل تلك الإنجازات إذ بلغت خسائر النادي 200 مليون يورو تقريبا.
وكان قد تولى بارتوميو رئاسة النادي خلفا لصديقه ساندرو روسيل المتهم بقضايا فساد، عام 2014.