أتلانتا، الولايات المتحدة (CNN)-- أكدت شركتا ماستركارد و"أمبيف" البرازيلية لصناعة الجعة، أنهما لن تشاركا في رعاية بطولة كوبا أمريكا هذا العام في البرازيل.
اتخذت البرازيل القرار المثير للجدل باستضافة بطولة كرة القدم الأولى في أمريكا الجنوبية، بعد انسحاب المضيفين الأصليين كولومبيا والأرجنتين، بسبب قضايا تتعلق بالاضطرابات الاجتماعية وفيروس كورونا.
وفي تصريح لشبكة CNN يوم الخميس، قالت ماستركارد: "بعد دراسة متأنية، قررنا عدم تفعيل رعايتنا لكوبا أمريكا في البرازيل".
وقالت شركة "أمبيف" إن علامتها التجارية لن تكون حاضرة، على الرغم من أن "الشركة تواصل التزامها ودعمها لكرة القدم البرازيلية".
وتمت الموافقة على البطولة من قبل الحكومة على الرغم من أن البرازيل سجلت ما يقرب من 17 مليون حالة إصابة بكوفيد - 19 و473 ألف حالة وفاة، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية.
من المقرر أن تستمر المسابقة لمدة شهر واحد من 13 يونيو/ حزيران إلى 13 يوليو/ تموز.