بعد تصدره "الترند".. من هو السعودي الشلوي "راعي الوانيت" الذي نافس سيارة رالي بسباق داكار 2022؟

رياضة
نشر
3 دقائق قراءة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— تصدرت لقطات فيديو لسائق سيارة بيك اب "وانيت نيسان بغمارة واحده" أبرز المواضيع التي أثارت تفاعل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، بعد قيامه بمنافسة سيارة معدّلة خلال رالي داكار في السعودية 2022.

ونقلت سبق السعودية في تقرير قابلت فيه السائق، أنه يدعى مشعل بن نايف الشلوي، وهو طالب جامعي يبلغ من العمر 24 عاما.

ونقلت سبق على لسان الشلوي روايته لما حصل، قائلا: "بُلغنا وفق تعميم من الجهات المختصة والموجه لمُلاك الأغنام والحلال في مركز أبو راكة جنوب شرقي الطائف وتبعد عنها نحو 120 كم، وتتبع لمحافظة ميسان، بعدم إخراج الحلال، أمس الجمعة، بسبب إقامة رالي داكار 2022 الذي تستضيفه المملكة للعام الثاني على التوالي، باعتبار أن مركز أبو راكة منطقة عبور للسيارات المُشاركة في سباق الرالي".

وأضاف: "حينها استقللت مركبتي من نوع وانيت نيسان موديل 2015، وبرفقتي أحد الأصدقاء ’سهل بن فارس الشلوي‘؛ وتوجّهنا سويًا لحظيرة الحلال الذي نملكه من أجل إغلاقها ومنع خروجها منه، وفي أثناء ذلك وعلى بُعد نحو كيلو متر، ونحنُ وقتها في قرية مُرة التابعة لمركز أبو راكة شاهدنا قدوم سيارات الرالي عبر مسارها المُخصص؛ ما دفعني إلى التحرك ومتابعة إحدى السيارات من أجل تصويرها وتوثيق الحدث الذي أسعد به، باعتباري عاشقًا لهذه الرياضة ومهتمًا بها منذُ 6 سنوات، حينها وجدت نفسي أنا ومساعدي ونحنُ في الوانيت نتوازى سيرًا مع سيارة السباق التي كانت تعلوها طائرة هليكوبتر، في مسارٍ ليس له علاقة بمسار السباق، بمسافة بيننا تُقدر بنحو 50 مترًا، لاحظت أثناء ذلك المصوّر وهو يخرج بالكاميرا من الطائرة موثقًا تلك الواقعة، الأمر الذي زادني حماسًا لتجاوز مركبة السباق في السرعة وتمكنت من ذلك، وهنا تكمن قوة المقطع وطرافته باعتبار المركبة التي أقودها ذات موديل قديم، وغير مجهّزة كمركبات السباق، ليتم توثيق تلك الحالة من قِبل المصور بالطائرة الذي عبّر عن سعادته وطرافة تلك الحالة ببعض الإشارات التشجيعية التي ظهرت منه، وبعد مسافة متابعة لمركبة السباق ومن ثمَ تجاوزها تُقدر بنحو 500 متر خرجت عن المسار وغادرت الحدث الذي استغرق قُرابة دقيقتين، عائدًا إلى موقع الحلال".

وتابع: "الحالة حدثت صباح الجمعة عند الساعة العاشرة والنصف، وبعد صلاة العصر من اليوم نفسه فُوجئ بمقطع الفيديو على جوّاله، وهو يُرسل له من بعض أقاربه الذين تعرّفوا عليه، بعدها زاد انتشاره وتداوله بشكلٍ واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، وأنه لم يكُن يعلم أن واقعة الدقيقتين التي قوبلت بالطرافة تُحقق أرقامًا عالية من حيث المشاهدة، حتى بين مُتسابقي الرالي الذين هم كذلك تداولوها عبر وسائل التواصل المتاحة لهم".