دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) – المشاركة في كأس العالم بقميص المنتخب الوطني حلم لأي لاعب كرة قدم، ورغم أن المشاركة في المونديال ليست مقياسا لأهمية اللاعب في كتب التاريخ إلا أنها بالتأكيد تمنحه رصيدا إضافيا في قلوب الجماهير، وقد سعى كثير من النجوم العرب إلى خوض هذه التجربة الفريدة إلا أن الحظ لم يحالفهم، فاعتزلوا دون أن يضعوا شعار كأس العالم على قمصانهم الوطنية، نستعرض أبرز 10 نجوم عرب لم يلعبوا كأس العالم رغم إنجازاتهم الكبيرة في كرة القدم.
محمد أبوتريكة
رغم أنه حقق إنجازات لا تُنسى في تاريخ الكرة المصرية مثل كأس أمم أفريقيا 3 مرات ودوري أبطال أفريقيا والمركز الثالث في مونديال الأندية، وكان اللاعب الأبرز في تاريخ بلاده على مر العصور بنظر كثيرين قبل ظهور محمد صلاح، إلأ أن محمد أبوتريكة لم يحقق حلمه باللعب في كأس العلم، رغم أنه أخر الاعتزال حتى عام 2013 على أمل الوصول إلى مونديال 2014 في البرازيل، لكن ذلك لم يحدث.
وكان لاعب الوسط الهجومي السابق على بعد خطوة من الوصول إلى مونديال جنوب أفريقيا 2010، لكن مصر خسرت المباراة الفاصلة الشهيرة في السودان أمام الجزائر بهدف عنتر يحيى آنذاك، ليُحرم أبوتريكة والجيل الذهبي لمصر من اللعب في كأس العالم.
يونس محمود
يُعد قائد المنتخب العراقي السابق وأكثر اللاعبين مشاركة بقميصه، يونس محمود، أحد أساطير الكرة العراقية عبر التاريخ، فهو من سجل هدف الفوز بلقب كأس آسيا عام 2007 للعراق أمام السعودية.
ورغم أن محمود لعب مع منتخب بلاده 148 مباراة، إلا أن "أسود الرافدين" فشلوا بالوصول إلى كأس العالم، منذ أن حققوا ذلك الإنجاز عام 1986 في المكسيك، ليغيب يونس محمود، ثالث هدافي منتخب العراق، والجيل الرائع آنذاك والذي ضم لاعبين مثل نشأت أكرم وهوار ملا محمد، عن كأس العالم.
علي الحبسي
لا يختلف كثيرون على أن حارس المنتخب العُماني السابق وحامي عرين أندية ويغان وبولتون ووريدينغ وويست بروميتش الإنجليزية، علي الحبسي، أحد أفضل الحراس في تاريخ الكرة العربية والأفضل على الإطلاق في الكرة العُمانية على مر التاريخ.
ولسوء حظ النجم العُماني البارز، لم يتمكن منتخب بلاده من الوصول إلى كأس العالم في تاريخه، لذلك غاب الحبسي عن المونديال واعتزل عام 2020 بعد أن خاض 136 مباراة مع منتخب بلاده، وهو ثالث اللاعبين الأكثر تمثيلا لـ"الأحمر" العُماني عبر التاريخ.
عمر السومة
"أبو خطاب" كما يحلو للجمهور السعودي والسوري تسميته، هو واحد من أفضل المهاجمين العرب والآسيويين على مر التاريخ، فقد أصبح الهداف التاريخي لدوري المحترفين السعودي بين عامي 2014 و2022، بعد أن قضى هذه السنوات قي صفوف أهلي جدة.
وكان السومة على بعد خطوتين من الوصول إلى مونديال روسيا عام 2018، حين وصل المنتخب السوري إلى الملحق الآسيوي المؤهل للمونديال قبل أن يخسر أمام أستراليا بنتيجة 3-2 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب، ويضيع حلم السومة بخوض غمار المونديال مع منتخب بلاده.
إسماعيل مطر
"سمعة" أو "الفتى الذهبي" كما يحلو للجماهير الإماراتية تسميته، هو أحد أفضل اللاعبين في تاريخ الكرة الإماراتية، وهو أفضل لاعب في كأس العالم للشباب عام 2003 والتي استضافتها الإمارات.
ويشتهر إسماعيل مطر بأنه قاد منتخب الإمارات لتحقيق أول لقب في تاريخه حين فاز "الأبيض" بلقب كأس الخليج 2007، وسجل إسماعيل هدف الفوز باللقب في تلك البطولة أمام المنتخب العُماني.
ورغم مسيرته الحافلة بالإنجازات، إلا أن "سمعة" لم ينجح بالوصول إلى كأس العالم مع الإمارات رغم أن منتخبه كان قريبًا من الوصول إلى مونديال قطر بعد أن بلغ الملحق الآسيوي وخسر أمام أستراليا، ومن شبه المؤكد ألا يلحق مطر (39 عاما) بمونديال 2026 نظرا لتقدمه في السن.
حمود سلطان
حمود سلطان أحد أفضل اللاعبين البحرينيين عبر التاريخ وأحد أفضل الحراس العرب أيضا، فقد توج بجائزة أفضل حارس في آسيا ويُعتبر من أكثر اللاعبين مشاركة مع منتخب بلاده في كأس الخليج.
ورغم مسيرته الطويلة الممتدة لأكثر من 20 عاما في الملاعب، إلا أن منتخب البحرين لم يحظ بالمشاركة بكأس العالم بعد، رغم أنه كان قريبا في نسختين بعد وصوله للملحق العالمي لكن حمود سلطان كان قد اعتزل حينها دون أن يشارك بالمونديال.
محمود الخطيب
"بيبو" هو واحد من اعظم اللاعبين في تاريخ الكرة المصرية والعربية والأفريقية، فهو أول لاعب مصري يُتوج بالكرة الذهبية الأفريقية عام 1983.
ورغم أنه حقق إنجازات كبيرة مع "الفراعنة" وتوج معه بلقب كأس أمم أفريقيا، إلا أن منتخب مصر في عهد الخطيب لم ينجح بالوصول إلى كأس العالم، إذ اعتزل الخطيب عام 1986، ووصلت مصر بعد ذلك بأربعة أعوام إلى مونديال إيطاليا.
بشار عبدالله
بشار عبدالله هو الهداف التاريخي لمنتخب الكويتي بـ75، ويُعد واحدا من أفضل مهاجمي الكرة الكويتية عبر التاريخ، وقد كان دائمًا عنصر حسم لـ"الأزرق" في الكثير من المناسبات.
ورغم تألقه مع منتخب بلاده إلا أن عبدالله لم ينجح في قيادة الكويت لتكرار إنجاز عام 1982 حين وصل "الأزرق" إلى كأس العالم، واعتزل دون أن يحقق هذا الحلم.
صالح النعيمة
حرُم "القيصر" صالح النعيمة من المشاركة مع منتخب السعودية في كأس العالم، وذلك نظرًا لاعتزاله عام 1990 أي قبل 4 سنوات من الظهور الأول لـ"الأخضر" في المونديال.
ورغم عدم مشاركته في كأس العالم، يُعتبر النعيمة واحدا من الأسباب الرئيسية لتحقيق السعودية لقبي كأس آسيا عام 1984 و1988 ولعب مع الأخضر 98 مباراة دولية طيلة مسيرته الكروية.
أحمد حسام ميدو
من الصعب أن ينسى المصريون أول لاعب جعلهم يعيشون تجربة أن يحترف لاعب مصري في أكبر الأندية الأوروبية، ورغم أن نهاية مسيرته لم ترق لمستوى إمكانياته العظيمة، إلا أن الكثيرين يتذكرون أن أحمد حسام ميدو كان أحد أبرز اللاعبين المصريين في فترة من الفترات.
ورغم أنه لعب في صفوف أياكس الهولندي، وروما الإيطالي وتوتنهام الإنجليزي ومارسيليا الفرنسي وغيرها من الأندية الكبرى، إلا أن ميدو لم ينجح بالوصول إلى كأس العالم مع منتخب مصر، واعتزل دون أن يحقق هذا الإنجاز.