بطاقات حمراء وشِجار مع الحكم في مباراة مانشستر يونايتد وفولهام.. ومدرب الأخير يعلق

رياضة
نشر
دقيقتين قراءة
3 بطاقات حمراء وشِجار مع الحكم في مباراة مانشستر يونايتد وفولهام.. ومدرب الأخير يعلّق
Credit: Clive Brunskill/Getty Images

(CNN) -- شهدت مباراة نادي مانشستر يونايتد ونظيره فولهام أحداثاً مثيرة للجدل، قبل أن يحسمها فريق "الشياطين الحمر" لصالحه بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، ضمن منافسات الدور ربع النهائي في مسابقة كأس الاتحاد الإنجليزي.

قبيل الدقيقة 72، كانت النتيجة تُشير لتقدم فولهام بهدفٍ، ثمّ احتسب حكم المباراة، كريس كافاناغ، ركلة جزاء لصالح مانشستر يونايتد وطُرِدَ على أثرها لاعب المنافس، ويليان، بعد لمسة يد داخل منطقة الجزاء، بمساعدة تقنية الـ (VAR).

أغضب قرار الطرد مدرب فولهام، البرتغالي ماركو سيلفا، ومهاجم الفريق، الصربي أليكساندر ميتروفيتش، حتى نالا البطاقة الحمراء معاً.

وأظهرت لقطات مصورة قيام ميتروفيتش بدفع حكم المباراة والصراخ بوجهه، اعتراضًا على قراراته.

نجح فريق "الشياطين الحمر" في ترجمة ركلة الجزاء إلى هدفٍ، قبل أن يحرز هدفين آخرين ويحقق الفوز بنتيجة 1/3، ليصل للدور نصف النهائي.

بعد المباراة، قال مدرب فولهام إنّه كان غاضبًا لأن فريقه لم يحصل على ركلة جزاء في الشوط الأول، لكنه اعترف بأنه بحاجة للسيطرة على عواطفه.

وقال للصحفيين: "بالطبع، في كل لحظات المباراة يجب أن نتحكم في المشاعر"، مُضيفاً أن فريقه لم يحالفه الحظ مع الحكم كافاناغ هذا الموسم.

وتابع بالقول: "يجب أن يتحكم ميتروفيتش في انفعالات اللعبة حتى لو جاء القرار ضدّنا، آمل أن يقوم الأشخاص الذين سيقررون ما فعله المهاجم بالعدالة".

لم يتضح بعد ما هي العقوبة التي سيتلقاها أليكساندر ميتروفيتش بعد دفعه للحكم.

قال كريس ساتون، مهاجم سابق في الدوري الإنجليزي الممتاز، لـ "BBC": "المهاجم يجب أن يتلقى إيقاف 10 مباريات، وسط مخاوف من أن يشكل رد فعله سابقة خطيرة للاعبين الشباب في كرة القدم على مستوى القاعدة".

في عام 1998، تلقى باولو دي كانيو، لاعب نادي وست هام، عقوبة الإيقاف 11 مباراة بعد أن دفع الحكم بول ألكوك.