(CNN) -- تحول الموسم البائس لنادي باريس سان جيرمان، الأحد، من سيء إلى أسوأ إذ تعرض الفريق لهزيمة ثانية على التوالي من أمام منافسه ليون بهدف دون مقابل في الدوري الفرنسي.
وحتى قبل بدء المباراة، تحمل ليونيل ميسي العبء الأكبر من إحباطات بعض مشجعي النادي الباريسي الذين أطلقوا صافرات عندما ظهر اسمه على الشاشة الكبيرة أثناء الإعلان عن التشكيلة الأساسية.
وبعد أن أهدر ألكسادير لاكازيت ركلة جزاء في الشوط الأول كان هدف برادلي باركولا، بعد مرور 10 دقائق من الشوط الثاني، كافيا لكسب نادي ليون النقاط الثلاث.
ويعني فوز نادي لانس على رين بهدف وتعادل مارسيليا مع مونبلييه 1/1، أن كلا الفريقين يتأخران الآن بـ6 نقاط فقط عن النادي الباريسي في صدارة الدوري الفرنسي، وحتى اللقب المحلي قد يفلت من قبضة رفاق ميسي.
وكان من المفترض أن يكون وصول ميسي إلى "بارك دي برينس" هو القطعة المفقودة الّتي ستساعد نادي باريس سان جيرمان أخيرا على الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا، الكأس الذي يطمح إليه أصحاب النادي القطريون أكثر من غيرهم.
وحتى الآن، الكأس الرئيسية الوحيدة التي فاز بها الفريق منذ انضمام ميسي كانت الدوري الفرنسي الموسم الماضي، وهو لقب، من العدل أن نقول، كان من المحتمل أن يفوز النادي الباريسي به بدونه.
وساهم ليونيل ميسي في إحراز 34 هدفا في جميع المسابقات مع نادي باريس سان جيرمان، هذا الموسم، في المرتبة الثانية بعد كيليان مبابي الذي أسهم في 38 هدفاً، ورفض المدرب كريستوف غالتيير إلقاء اللوم على فشل الفريق عند قدمي نجم "التانغو".
وصرح غالتيير للصحفيين: "قد تكون هناك توقعات لميسي ومبابي لحل المواقف الصعبة، ميسي يحاول جاهدا، لكن اللاعبين لم ينجحوا جميعا، ولكن من حوله، يحتاج اللاعبون الآخرون أيضا إلى أداء وظائفهم"، مضيفا: "لا يمكننا توقع كلّ شيء من ليو وكيليان".
بعد فوز فريقه، قال مدرب نادي ليون، لوران بلان، إن عقلية الخروج من مسابقة دوري أبطال أوروبا أو الانهيار كانت ضارة بأداء باريس سان جيرمان.
وأضاف لوران بلان للصحفيين: "مشكلة باريس هي عندما لم يعد الهدف رقم 1 بتحقيق لقب دوري أبطال أوروبا متاحا، يبدو أن الموسم لم يعد موجودا، وعلى جميع المستويات".