الأمير السعودي عبدالعزيز بن تركي الفيصل يرد على مصطلح "الغسيل الرياضي" وقضية جمال خاشقجي

رياضة
نشر
3 دقائق قراءة
الأمير السعودي عبدالعزيز بن تركي الفيصل يرد على مصطلح "الغسيل الرياضي" وقضية جمال خاشقجي
Credit: RANIA SANJAR/AFP via Getty Images

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) – ردّ وزير الرياضة السعودي، الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، على مصطلح "الغسيل الرياضي" مشيرًا إلى أنه لا يتفق مع فكرة أن المملكة تستضيف المناسبات الرياضية من أجل التغطية على انتهاكات تتعلق بحقوق الإنسان.

وقال وزير الرياضة في مقابلة مع برنامج "90 Minutes" عند سؤاله عن الغسيل الرياضي في السعودية: "أبدا، أنا لا أتفق مع هذا المصطلح، لأنني أعتقد أنك إذا ذهبت إلى مناطق مختلفة من العالم فإنك تقرب الشعوب".

وتابع الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل قائلا: "الجميع يجب أن يأتوا لزيارة السعودية ورؤيتها كما هي وبعد ذلك يستطيعون اتخاذ قرارهم، إذا لم تعجبك فلا بأس".

وعند سؤاله عن عدم أهلية السعودية لاستضافة المناسبات الرياضية، قال: "أنا لا أقول إننا مثاليون لكن ما أقوله إن ذلك يساعدنا على أن نصنع مستقبلا أفضل لسكان بلدنا".

وردا على سؤال حول تقرير الاستخبارات الأمريكية عن أن ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، أمر باعتقال أو قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، بالإضافة إلى إعدام 81 شخصا في يوم واحد، قال الأمير عبدالعزيز بن تركي: "ما أقوله هو أننا يجب أن ننظر إلى الجانب المشرق من الأمر".

وتابع وزير الرياضة السعودي قائلا: "أما أنت فإنك تشير إلى مواضيع معينة... فقد حدث إطلاق نار جماعي في أمريكا منذ مدة، هل هذا يعني أننا يجب أن نسحب حق استضافة كأس العالم من أمريكا؟ لا يجب أن نذهب إلى أمريكا ونقرب الشعوب من بعضها"، ليجيب مقدم البرنامج بالقول: "لنكن واضحين، إطلاق النار الجماعي ليس أمرا من الحكومة"، ليجيب الوزير: "أيا كان الأمر فهناك أناس قُتلوا".

وأردف الوزير: "ما أحاول قوله إننا إذا نظرنا إلى الجانب السلبي فقط فلن نفعل شيئا"، وعند سؤاله عن أهمية القضايا على المستوى الإنساني، أجاب الأمير: "هناك الكثير من القضايا مع دول عدة، وأنت تقول إن الأمر (قتل خاشقجي) جاء من ولي العهد وهذا ليس صحيحا وليس هناك دليل على ذلك حتى اللحظة"، وعند سؤاله عن تقرير الاستخبارات الأمريكية حول القضية، أجاب الأمير السعودي: "لا أعتقد أن تقرير الاستخبارات المركزية الأمريكية يقول ذلك إذا نظرت إليه".

وأصدرت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، في فبراير/شباط من عام 2021، تقريرًا استخباراتيًا رفعت عنه السرية بشأن مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في القنصلية السعودية بإسطنبول عام 2018.

وقال تقرير الاستخبارات الأمريكية بشأن مقتل خاشقجي إن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وافق على "عملية اعتقال أو قتل الصحفي السعودي".