(CNN) -- استطاع كيليان مبابي تحقيق الكثير من النجاحات في مسيرته الشابة، حيث فاز اللاعب البالغ من العمر 24 عاما بلقب كأس العالم، وسجل هدفا في نهائي المونديال، وأصبح قائدا لمنتخب فرنسا.
وأضاف المزيد إلى سيرته الذاتية عندما أصبح هداف نادي باريس سان جيرمان على الإطلاق في مسابقة دوري الدرجة الأولى الفرنسي.
وكان مبابي نجم المواجهة التي حسمها النادي الباريسي على حساب لانس بنتيجة 1/3، مساء السبت، إذ أحرز هدفه رقم 139 في الدوري للنادي، كما أنه قدم تمريرة حاسمة بشكل جميل إلى زميله ليونيل ميسي، الذي سجل الهدف الثالث.
وحقق اللاعب الفرنسي إنجازه في 169 مباراة بالدوري المحلي، متجاوزا زميله السابق، إدينسون كافاني، الذي سجل 138 هدفا في 200 مباراة مع النادي.
ويتحدى نادي لانس، صاحب المركز الثاني، نادي باريس سان جيرمان على لقب دوري الدرجة الأولى الفرنسي، لكنه الآن يتأخر بفارق 9 نقاط عن الباريسيين، ومن المرجح أن يفوز رفاق كيليان مبابي باللقب الحادي عشر.
وكان نادي باريس سان جيرمان يمر بفترة غير مبالية، إذ خسر مباراتين على أرضه، ليمنح منافسيه على اللقب، لانس وأولمبيك مارسيليا، الأمل.
وقال كريستوف غالتيير، مدرب الفريق، لقناة باريس سان جيرمان بعد المباراة: "إذا كانت هناك مباراة كان علينا الفوز بها، فقد كانت هذه، بعد الخسارتين المتتاليتين على ملعب بارك، لانس أحد منافسينا ومن الواضح أنه كان من المهم الفوز".
وأضاف غالتيير: "هناك 7 مباريات متبقية، أعلم أن لانس ومارسيليا لن يستسلموا، يجب أن نستمر في التركيز، لقد رأيتُ للتو أننا كنا في الصدارة منذ بداية الموسم".
وتابع: "علينا الاستمرار على هذا المنوال، والاستعداد جيدا للمباراة المقبلة، تبدو قائمة المباريات لدينا مواتية، لكنها مواتية فقط إذا استثمرنا أنفسنا بالكامل وأظهرنا تصميما كبيرا على الفوز".