(CNN) -- سجّل النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو هدف الفوز في اللحظات الأخيرة ضدّ منتخب آيسلندا، في الليلة التي أصبح فيها أول لاعب للرجال على مر التاريخ يصل إلى 200 مباراة دولية.
وكان هدف رونالدو هو الهدف رقم 123 مع منتخب بلاده، ليحافظ على البداية المثالية للبرتغال في تصفيات كأس أمم أوروبا 2024، بأربعة انتصارات من 4 مباريات.
وقد دخل اللاعب البالغ من العمر 38 عامًا، الذي ظهر للمرة الأولى مع منتخب البرتغال في عام 2003، موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية.
وتحدّث كريستيانو رونالدو لموقع "يويفا"، عقب المباراة، قائلاً: "سعيد للغاية، إنها لحظة لا تتوقعها أبدًا، الوصول إلى 200 مباراة دولية، بالنسبة لي إنّه إنجاز لا يصدق".
وأضاف: "أن تكون في موسوعة غينيس للأرقام القياسية أمر مذهل، وأن تسجل هدف الفوز، لذلك يجب أن أقول شكرًا للاستاد، لآيسلندا، للناس، والمشجعين، والملعب على إقامة هذا النوع من الحفلات من أجلي".
وتابع: "أيضًا لمنتخب البرتغال، الاتحاد، أنا سعيد للغاية، إنّه يوم خاص، ولابد لي من شكرهم جميعًا، صنعوا يومي، صنعوا ليلتي".
وشهدت مباراة منتخب البرتغال ونظيره آيسلندا طرد لاعب الأخير، فيما تمّ إجبار رونالدو على الانتظار للاحتفال بهدفه، إذ لجأ الحكم لتقنية الـ "VAR" لمراجعة الهدف، قبل أن يحتسبه.
وأحرز قائد البرتغال 5 أهداف في تصفيات "يورو" 2024، ولا يزال يلعب دورًا رئيسيًا مع منتخب بلاده، على الرغم من النهاية المخيبة للآمال في بطولة كأس العالم، والّتي تواجد فيها كريستيانو رونالدو على مقاعد البدلاء في مراحل خروج المغلوب.
وانتقل رونالدو إلى السعودية ليلعب مع نادي النصر بعد مونديال قطر، وعقب رحيله عن نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي، وقد خسر لقب دوري "روشن" في موسمه الأول مع "العالمي".
في مكان آخر، عانى منتخب ألمانيا من هزيمة مفاجئة على أرضه أمام منافسه كولومبيا بهدفين، بينما سجل منتخب السنغال فوزًا لافتًا على نظيره البرازيلي بنتيجة 2/4.
بعد إقصائه من بطولة كأس العالم في مرحلة دور المجموعات، فاز منتخب ألمانيا بواحدة فقط من آخر 5 مباريات، بما في ذلك الخسارة أمام منتخب بولندا، الأسبوع الماضي.
وتلقى مدرب المنتخب الألماني، هانسي فليك، انتقادات وسط مطالبات برحيله.
في غضون ذلك، سجّل مهاجم نادي بايرن ميونخ، ساديو ماني، هدفين في فوز منتخب السنغال المذهل على منتخب البرازيل، في لشبونة بالبرتغال.
وأكمل هدف حبيب ديالو وهدف بخطأ من لاعب المنافس التسجيل لمنتخب السنغال، فيما سجّل لوكاس باكيتا وماركينيوس هدفي منتخب "السامبا".
وقد كانت هذه هي المرة الأولى الّتي يستقبل فيه منتخب البرازيل 4 أهداف أو أكثر في مباراة واحدة، منذ تلك الهزيمة المصيرية أمام منتخب ألمانيا في نصف نهائي بطولة كأس العالم 2014، بنتيجة 1/7.