دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- شهدت مباراة بين نادي فنربخشة وغريمه التقليدي غلطة سراي، مساء الأحد، في نهائي كأس السوبر التركي، واقعة غريبة، إذ انتهت بعد مرور دقيقة واحدة فقط.
وخاض نادي فنربخشة المباراة بفريق تحت 19 عاماً، احتجاجاً على الظلم المزعوم ضدّه.
وافتتح نادي غلطة سراي أهداف المباراة عبر لاعبه ماورو إيكاردي في الدقيقة الأولى، ثمّ انسحب نادي فنربخشة بعد الهدف مباشرة، إذ خرج لاعبوه من أرض الملعب، ليعلن الحكم فوز المنافس بلقب المسابقة.
وكان نادي فنربخشة قد طلب تأجيل موعد المباراة، لإتاحة المزيد من الوقت للتحضير لمباراة ربع نهائي مسابقة الدوري الأوروبي أمام نادي أولمبياكوس اليوناني، الخميس المقبل، وهو ما تم رفضه.
وقبل انطلاق صافرة بداية المباراة النهائية، قال علي كوك، رئيس نادي فنربخشة، في مؤتمر صحفي: "حان الوقت لإعادة ضبط كرة القدم التركية"، وفقاً لموقع "يورو سبورت".
كما احتج نادي فنربخشة على رفض طلبه بالاستعانة بحكم أجنبي للمباراة، لاعتقاده أن المسؤولين الأتراك يفضلون خصمه، ومما أدى إلى تفاقم قرارهم بإشراك فريق الشباب، فرض عقوبة الإيقاف على اثنين من لاعبي الفريق الأول، على خلفية مشاجرة بين اللاعبين ومشجعي نادي طرابزون سبور، في 17 مارس/ آذار الماضي، في مباراة ضمن منافسات الدوري التركي.
قال نادي فنربخشة في بيان رسمي: "اليوم، عندما ننزل إلى الميدان ليس من أجل الفوز بل من أجل الدفاع عن الحقيقة".
وأضاف: "ما نريد التأكيد عليه لكي نلخص موقفنا هو ما يلي: خدمة الرياضة التركية بتاريخها الممتد إلى 117 عاماً، ليس فقط في كرة القدم، ولكن في كل فرع نتنافس فيه، التي لديها آلاف الجوائز في متحفها، الذي يحمل آثار العرق والعمل".
وتابع قائلاً: "يشعر النادي بالقيم الوطنية لبلده مع 30 مليونا من المعجبين به، كأكبر نادٍ رياضي في العالم، سنستمر في الوقوف اليوم وغداً كما فعلنا بالأمس".