(CNN) -- أعلن غاريث ساوثغيت، الثلاثاء، أنه سيترك منصبه كمدير فني لمنتخب إنجلترا، بعد مرور يومين على هزيمة "الأسود الثلاثة" من إسبانيا بنتيجة 1/2، في المباراة النهائية لكأس الأمم الأوروبية (اليورو) 2024.
وخسر لاعبو ساوثغيت نهائي اليورو للمرة الثانية على التوالي، إذ سبق وأن حلوا في مركز الوصافة في نسخة 2020.
قال غاريث ساوثغيت: "كرجل إنجليزي فخور، كان شرفاً لي أن ألعب لمنتخب إنجلترا وأن أتولى تدريبه، لقد كان هذا يعني كل شيء بالنسبة لي، وقد أعطيته كل ما لدي".
وأضاف: "لكن حان الوقت للتغيير، ولفصل جديد، المباراة النهائية، الأحد الماضي، في برلين ضدّ إسبانيا كانت مباراتي الأخيرة كمدرب لإنجلترا".
وتابع قائلاً: "الفريق الذي ذهبنا به إلى ألمانيا مليء بالمواهب الشابة المثيرة، ويمكنهم الفوز باللقب الذي نحلم به جميعاً، أنا فخور جداً بهم، وآمل أن ندعم اللاعبين والفريق واتحاد كرة القدم الذين يسعون كل يوم لتحسين كرة القدم الإنجليزية، وفهم القوة التي تمتلكها كرة القدم لإحداث التغيير الإيجابي".
وأتمّ ساوثغيت: "لدينا أفضل المشجعين في العالم، ودعمهم يعني الكثير بالنسبة لي، أنا من مشجعي إنجلترا وسأظل كذلك دائماً".
من جانبه، قال مارك بولينغهام، الرئيس التنفيذي للاتحاد الإنجليزي، إنه "فخور جداً بكل ما حققه غاريث ساوثغيت لإنجلترا"، موضّحاً: "لقد جعل غاريث المهمة المستحيلة ممكنة ووضع أسسا قوية للنجاح في المستقبل، إنه يحظى باحترام كبير من قبل اللاعبين ومن قِبل الجميع في الاتحاد الإنجليزي وفي جميع أنحاء عالم كرة القدم".
وأمضى المدرب البالغ من العمر 53 عاماً 8 سنوات في منصبه مع "الأسود الثلاثة"، وقاد الفريق في 4 بطولات دولية كبرى.
وحقق غاريث ساوثغيت الفوز في 62 مباراة من أصل 102 مباراة له مع منتخب إنجلترا.