تعرفوا إلى أشهر مصور فوتوغرافي في مالي

توفي المصور الفوتوغرافي مالك سيديبي في 15 أبريل/نيسان الحالي عن عمر يناهز الـ80 عاماً. وقد اشتهر سيديبي بالتقاطه صور باللونين الأسود والأبيض للمرحلة الانتقالية التي عاشتها مالي بين الاستعمار وما بعده. واُلتقطت هذه الصورة الشخصية لسيديبي في العام 1956.

يقول سيديبي في مقابلة مع ديلي تيليغراف: "فن التصوير بالنسبة لي يتمحور حول الشباب، وحياة سعيدة مليئة بالفرح، وليس حول طفل يبكي في مكان ما أو رجل مريض مثلاً."

في العام 2003، فاز سيديبي بجائزة هاسلبلاد المرموقة، ليصبح أول أفريقي يربح الجائزة.

ولاقت أعمال سيديبي إقبالاً وتقديراً عالمياً، وعرضت أعماله في الكثير من المعارض العالمية، بما فيها متحف الفن الحديث ومتحف متروبوليتان للفنون في نيويورك، ومتحف غيتي في كاليفورنيا، ومتحف الفن الحديث في سان فرانسسكو.

وقد وثقت أعمال سيديبي فترة محورية في تاريخ مالي، خلال السنوات بعد استقلال المستعمرة الفرنسية السابقة وتتطلعها نحو الغرب.

وقد حاول في صوره التقاط حيوية جيل الشباب في مجتمعه في باماكو، في مالي.

غالباً ما كانت صور سيديبي طبيعية وكان يلتقطها من دون علم شخصياتها. واشتهر سيديبي لالتقاطه الكثير من الصور في شوارع مالي بين خمسينيات وستينيات وسبعينيات القرن الماضي.

توفي المصور الفوتوغرافي مالك سيديبي في 15 أبريل/نيسان الحالي عن عمر يناهز الـ80 عاماً. وقد اشتهر سيديبي بالتقاطه صور باللونين الأسود والأبيض للمرحلة الانتقالية التي عاشتها مالي بين الاستعمار وما بعده. واُلتقطت هذه الصورة الشخصية لسيديبي في العام 1956.