ما الذي يفعله الأستراليون في "كاتدرائيات" بلادهم؟

ستايل
نشر
دقيقتين قراءة
ما الذي يفعله الأستراليون في "كاتدرائيات" بلادهم؟
WILLIAM WEST/AFP/AFP/GETTY IMAGES
10/10ما الذي يفعله الأستراليون في "كاتدرائيات" بلادهم؟

نادي "Bondi Icebergs" في سيدني، والذي يعتبر أحد أشهر نوادي السباحة في أستراليا. ويضم النادي أكثر من ألف عضو، يتنافس من 400 إلى 500 منهم أسبوعياً في منافسات السباحة.

سيدني، أستراليا (CNN)-- تُعتبر شواطئ أستراليا الوجهة التي تقصدها كافة شرائح المجتمع في البلاد، بهدف الاستمتاع بنوادي ركوب الأمواج (الركمجة) فيها.

ويعود تقليد بناء نوادي الركمجة إلى أكثر من قرن من الزمن، بفضل جهود عمال غالبيتهم من المتطوعين. وتُعتبر تلك النوادي تحفاً معمارية وطنية لحماية الأشخاص الذين يركبون الأمواج، وتحوّلت إلى نقطة اجتماع بين مختلف مكوّنات المجتمع، لدرجة أعطت أعمية كبرى لهذه النوادي، لا تقل عن أي كاتدرائية في قلب المدن الساحلية.

قد يهمك أيضاً: مدينة سيدني الأسترالية كما لم ترها من قبل

لكن، مع مرور السنوات، ترك الزمن بصمته على هذه النوادي، التي تهاوى بعضها، وانطلقت حملات لإعادة تأهيل وبناء بعض هذه النوادي، ما أثار الشعور بالتجدد والحداثة لدى الأشخاص الذين يمارسون الركمجة في تلك المناطق.

وتتبع نوادي الركمجة الأسترالية بروتوكولاً يرحّب بالجميع للانضمام كأعضاء إليه، مقابل عملهم كمتطوعين خلال عطلة نهاية الأسبوع. وتتضمن مهام المتطوعين العمل في مهمة الإنقاذ على الشواطئ، وشرطة مراقبة الشاطئ وغيرها.

قد يهمك أيضاً: عمل فني يُبنى في أقصى صحارى العالم... والسبب؟

ويعود الفضل إلى هذه النوادي في إنقاذ حياة الكثير من الأشخاص، من خلال توفير التدريب والتنسيق اللازمين لمراقبة شواطئ أستراليا الخطيرة، وتوفير المعدات والخدمات للسباحين والغواصين، وإتاحة أمكنة لتناول الطعام والجلوس. وبفضل هذه الأنشطة التي تتم تحت برنامج "Nippers"، يتعلّم الأستراليون من الأجيال الشابة احترام الطبيعة.  

وتشاهدون بعض أجمل نوادي الركمجة في استراليا من خلال الضغط على الصور في المعرض أعلاه: