دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- لا شك بأنه هناك سببا وجيها يدفع محبي السيارات إلى وصف سياراتهم المفضلة بالـ"جذّابة،" إذ يعتقد المصور الفوتوغرافي ستيفن إدسون بأن السبب يكمن في أشكال قطع السيارات التي هي "جذابة وفاتنة حقاً!"
قد يعجبك أيضا.. إليكم أغلى القطع التي عرضت بالمزادات العلنية حول العالم
ويمكن اعتبار قطع السيارات الصغيرة والكبيرة منها، على أنها مجوهرات، أو إكسسوارات تزين المركبات وتضيف لمسة تجعلها تظهر في أجمل إطلالاتها.
وهكذا هي الأضواء الخلفية لسيارة "كاديلاك 62" من العام 1959، إذ يصفها إدسون بأنها قد "تجاوزت مرحلة التصنيع ودخلت عالم الفن المتقن،" مضيفاً: "إنها أشبه بأقراط ياقوت نادر – تتحرك على عجلات."
قد يهمك أيضا.. أحذية "جاغوار" وعطر "بنتلي".. تصاميم بتوقيع صناع السيارات
وغالباً ما تسمى السيارة الكلاسيكية باسم "كينغ فين كادي" أي "الكاديلك ملكة الزعانف،" لما تمثله عن علاقة حب مدينة ديترويت الأمريكية، بزعانف أو ذيول السيارات التي ابتكرها مصمم جنرال موتورز الأسطوري، هارلي إيرل.
ويركز إدسون في صوره التي جمّعها في سلسلة صور "تفاصيل سيارات،" على قطع وهياكل السيارات الخارجية أكثر من معدّاتها الداخلية وقطع غيارها والأدوات الميكانيكية، إذ يعتقد إدسون أن "القطع الخارجية تلخص كل أجزاء السيارة."
وأيضا.. من منصة أزياء "فيكتوريا سيكريت" إلى حلبة المصارعة.. هنا تتألق الحسناء البرازيلية أدريانا ليما
ولطالما ذهل وأعجب إدسون بصناعة تصاميم السيارات، كحال الكثير من الأمريكيين من أفراد جيله، الذين كبروا في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي، حينما حرصت الشركات المصنعة للسيارات على جذب اهتمام الناس بالتصاميم المستقبلية وغير الاعتيادية.
ويتذكر إدسون أول سيارة اشتراها في أوائل سبعينيات القرن الماضي، والتي كانت سيارة "فولكسفاغن بيتل،" كلفته 75 دولاراً أمريكياً آنذاك. أما الآن فقد تغير به الحال، وأصبح يقود سيارة "جاغوار."
شاهد أيضا.. كيف تصنع سيارة تبدو أنها تساوي مليون دولار؟
ولكن لا تزال سياراته المفضلة، هي تلك التي ظهرت فيما يسميه إدسون "عصر السيارات الكلاسيكية الذهبي" والذي امتد من ثلاثينيات القرن الماضي حتى أوائل ستينياته.
تعّرفوا أكثر إلى مشروع إدسون التصويري، وعشقه لتفاصيل تصاميم السيارات في معرض الصور أعلاه:
وأيضا.. رفاهية وأداء خيالي.. سيارة "الرصاصة" تعيد إحياء موضة السيارات القديمة