بعد توثيقها أهم الحروب بعدستها.. حياة مصوّرة تتحول لفيلم بهوليوود

ستايل
نشر
دقيقتين قراءة

أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- حازت لينزي أداريو على جائزة بوليتزر وباحثة زميلة في مؤسسة مكآرثر، لعملها المذهل في مجال التصوير الصحفي بمناطق النزاع، واليوم ستروى قصتها بفيلم لهوليوود، وببطولة النجمة جينيفر لورنس.

(تعرفوا إلى أداريو بالصوت والصورة بالفيديو أعلاه)

إذ اختارت شركة "وورنر بروذرز" للإنتاج السينمائي، مذكرات أداريو بعنوان: "It's What I Do: A Photographer's Life of Love and War"، مع وجود احتمال ستيفن سبيلبيرغ لإخراجه وبطولة أعلى الممثلات أجراً.

أيضاً.. الفروقات ستصدمكم.. غرف نوم الأطفال من حول العالم

اختطفت أداريو في ليبيا عام 2011 برفقة ثلاثة زملاء من .النيويورك تايمز"، وكانت من أشد اللحظات رعباً في حياتها.

كونها أنثى تعمل مصوّرة في أماكن قد يندر فيها اختلاط الذكور والإناث تقول إنها كانت تشعر بأنها تتبع "لجنس ثالث" بسبب النظرة التي كانت تتلقاها في تلك المجتمعات، لكن ذلك ساهم في تحسين وضع عملها، فمثلاً قامت بإنشاء روابط طيبة مع النساء في وزيرستان، ما ساعدها في تصوير سلسلة "Veiled Rebellion" أي (الثورة المغطّاة)، لتبلغ المراحل النهائية عام 2011 لنيل جائزة الجمعية الأمريكية لمحرري المجلات للتصوير الإخباري والفوتوغرافي.

و.. صور تخلّد هجمات 11 سبتمبر بعد 15 عاماً

كما رشحت في العام ذاته، لظهور صورة من سلسلة "Perils of Pregnancy" أي (مخاطر الحمل)، بعد تصويرها لامرأة في سيراليون أنجبت توأمين وتوفيت خلال عملية الولادة، لتصبح الكاميرا شاهداً على ما يحصل.

تقول: "في هذه الصورة لم أكن أملك المعدات لأفعل ما أشاء إنجازه، كانت هنالك الصورة وحدها، وهذا ما يجعلها مسكونة بالأرواح."