بين أيقونات للموضة و"رؤساء سرّيين".. هؤلاء "سيدات" البيت الأبيض

لطالما سُلّطت الأضواء على السيدة لأولى، إذ غالباً ما تهتم وسائل الإعلام بدورها كمحفز تغيير وتقدم في المجتمع، فضلاً عن متابعة مستجداتها في عالم الأناقة والرقي، ومواكبة اهتماماتها الشخصية والاجتماعية معاً.

أدت ميشيل أوباما دوراً كبيراً في مسيرة زوجها الرئاسية، وكانت مهتمة بعدة مواضيع مثل دعم عائلات العسكريين، والتشجيع على أسلوب حياة صحي لمحاربة بدانة الأطفال.

قبل استلامها لقب السيدة الأولى، عملت هيلاري كلينتون في المحاماة، وطورت اهتماماً كبيراً بقانون الأسرة والمواضيع التي تؤثر بالأطفال، كما أنها عملت بكثرة في مجال حقوق المرأة والطفل.

عملت باربرا بوش زوجة جورج الأب على العديد من المشاريع الإنسانية خلال فترة حكم زوجها، مثل ظاهرة التشرد، ومرض الإيدز، ومساعدة كبار السن.

كانت نانسي ريغان ممثلة في هوليوود عندما استلم زوجها الرئاسة، وسرعان ما بدأت بالعمل على تثبيط تعاطي المخدرات والكحول بين الشباب، وغالباً ما قامت بزيارة مراكز إعادة التأهيل.

تعتبر روزالين كارتر إحدى أنشط السيدات الأوائل سياسياً، إذ شاركت باجتماعات مجلس الوزراء، وأدت دور مبعوثة الرئيس الشخصية إلى دول أمريكا اللاتينية.

سميت جاكليت كينيدي أيقونة موضة خلال فترة احتفاظها بلقب السيدة الأولى، كما اهتمت بالمحافظة على المواقع التاريخية، وعملت بجهد للمحافظة على البيت الأبيض، وإعادته لحالته القديمة الأصلية.

سميت إلينور روزفيلت أفضل سيدة أولى على الإطلاق بعدة إحصائيات، إذ أدت دوراً مهماً في إعادة تعريف دور السيدة الأولى في الولايات المتحدة، وغالباً ما أقامت مؤتمرات وأعطت محاضرات وعبرت عن رأيها بحرية تامة.

لعبت إديث دوراً مهماً جداً بعد معاناة زوجها وودرو من سكتة دماغية تركته نصف مشلولاً، إذ كانت توصل له المعلومات ما جعل العالم يطلق عليها اسم "الرئيس السري."

مارثا واشنطن كانت "أول" سيدة أولى للولايات المتحدة الأمريكية. ونادراً ما ظهرت مارثا تحت الأضواء العامة، إلا أنها كانت تنظم أحياناً اجتماعات لأعضاء الكونغرس والمجتمع المحلي.

ميلانيا ترامب قبل استلام مركز السيدة الأولى في البيت الأبيض

لطالما سُلّطت الأضواء على السيدة لأولى، إذ غالباً ما تهتم وسائل الإعلام بدورها كمحفز تغيير وتقدم في المجتمع، فضلاً عن متابعة مستجداتها في عالم الأناقة والرقي، ومواكبة اهتماماتها الشخصية والاجتماعية معاً.