دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- لا شك في أن ناطحة السحاب هي أيقونة التمدن والتطور المعماري في يومنا هذا.
لكن، ورغم تطورها، تبقى ناطحات السحاب غير صديقة للبيئة، فالزجاج الذي يحيط بها من الخارج يزيد من الحرارة داخلاً صيفاً، ولا يعزل الحرارة جيداً في الشتاء، ولذلك يحتاج البرج إلى نظام تكييف طوال السنة. كما تحتاج الممرات والأروقة والموزعات الداخلية إلى إضاءة دائمة، وإلا غرقت في سواد حالك.
قد يهمك أيضاً: ما هو الرقم القياسي الذي ستحطمه أحدث ناطحة سحاب في لندن؟
ويعود ابتكار ناطحات السحاب إلى ثورة هندسية في أواخر القرن التاسع عشر في مدينة شيكاغو الأمريكية. أما ناطحة السحاب بشكلها التقليدي الذي يوظف الزجاج، فقد تم التوصل لها للمرة الأولى في عشرينيات وثلاثينيات القرن الماضي من قبل مهندسين ألمانيين هاجروا إلى الولايات المتحدة، أبرزهم والتر غروبيوس.
قد يهمك أيضاً: أعلى 6 ناطحات سحاب تزين سماء العالم بـ2016
وفي ظل القلق العالمي من آثار التغيير المناخي، يجب البحث عن حلول للآثار السلبية لهذه المباني. ومن المساعي لتقليل استهلاك هذه الأبراج للطاقة، تستخدم ناطحات طبقتين من الزجاج، لزيادة عزل الحرارة والضوء، إلى جانب استخدام تقنيات التظليل والنوافذ القابلة للفتح، وبناء الحدائق على أسطح الأبراج.
وتتطلعون إلى بعض أبرز ناطحات السحاب من حول العالم عن طريق الضغط على الصور في المعرض أعلاه: