دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- لطالما كان فن استخراج العطور علماً معقداً يتطلب بذل كثير من الجهد لإيجاد الرائحة واستخراجها.
وعلى مدار العقدين الماضيين، استخدم علماء الكيمياء تقنيات مبتكرة لتوسيع مدى الروائح التي يمكن استخراجها من العطور، والتوصل إلى روائح لم نعلم عنها من قبل.
ومنذ آلاف السنوات، كانت الطبيعة مصدر العطور، من العنبر إلى المسك مروراً بالأزهار والنباتات العطرة، التي كانت تُستخرج الزيوت منها قبل أن تُضاف إلى خلطات.
قد يهمك أيضاً: تعرّف إلى رائحة العروس السودانية المميزة وأسرار عطور الظفرة والمحلب
وفي القرن الحادي عشر، أتقن صُنّاع العطور طريقة غليّ بتلات الأزهار واستخراج الزيوت منها. ولم تتغير تلك التقنية كثيراً حتى الثورة الصناعية في عهد الملكة فكتوريا، حين بدأ العلماء حينه بتجريد وتصنيع المركبات العطرة الطبيعية، مثل الـ "فانلين" في الفانيليا. وبهذا، تمكن صناع العطور من التحرر من قيد الروائح الموجودة في الطبيعية، واستخدام عناصر منفصلة في كل واحدة منها للتوصل إلى روائح جديدة.
قد يهمك أيضاً: رغم مقاطعتها من قبل شركات أخرى.. عطر إيفانكا ترامب الأكثر مبيعاً عبر أمازون
وفي الثمانينيات، توصلت دار العطور "International Flavors & Fragrances" إلى طريقة جديدة للإمساك بالجزيئات المتطايرة من أي شيء له رائحة، وسُميت التقنية "Headspace Technology."
وغيّر هذا الاكتشاف قطاع العطور بالكامل، لأن التقنية "Headspace Technology" قادرة على أخذ لمحة عن مكونات أي رائحة، ما يتيح إعادة تصميمها في المختبرات.
وتتعرفون أكثر إلى هذه التقنية المميزة والروائح التي تستطيع التقاطها في المعرض أعلاه: (اضغط على الصور لقراءة المزيد)