هل هذا الصندوق الذهبي أفضل من فيسبوك وسكايب؟

ستايل
نشر
دقيقتين قراءة
هل هذا الصندوق الذهبي "أفضل" من "فيسبوك"؟
SHAREDSTUDIOS.COM
6/6هل هذا الصندوق الذهبي "أفضل" من "فيسبوك"؟

صندوق في العاصمة الأمريكية واشنطن، ويوجد 24 صندوقاً منتشراً حول العالم، من أفغانستان لألمانيا ومن المكسيك للولات المتحدة. ويقول باكاشي إنه يتلقى اتصالات من أشخاص من حول العالم طلباً بأن يكون لديهم حاويات خاصة بهم.

لوس أنجيلوس، الولايات المتحدة (CNN)-- يعبر بجانبه آلاف المارّة، ويراقبه العشرات بينما يشربون قهوتهم في مقهى "ستاربكس" المجاور، لكن، لا يدخل الصندوق الذهبي الموجود في قلب مدينة لوس أنجلوس الأمريكية سوى قليل من الأفراد. 

02:21
فنان تشكيلي من غزة يحوّل مخلفات الحرب إلى مجسمات فنية

"كان هذا رائعاً!" تقول بيرناندين لويس وهي تخطو خارج هذا الصندوق، الذي هو عبارة عن حاوية للبضائع مطلية باللون الذهبي. قبل دقاق فقط، كانت تتحدث مع لاجئ عراقي يقف أمها من خلال شاشة فيديو عملاقة. 

وهذا المشروع هو لشركة "Portals Project،" التي تسعى إلى الربط ما بين أجزاء مختلفة من العالم من خلال شبكة من حاويات النقل المزودة بأجهزة الفيديو. وبدأ عمار باكاشي هذا المشروع في عام 2014، للربط ما بين الأشخاص الذين لم يكونوا ليجتمعوا بشكل آخر على حد قوله. وعلى عكس تجربة مكالمة "سكايب" مثلاً، تتميز هذه التجربة بكونها تحيط بالشخص بالكامل بشكل يُنسيه وجود الشاشة. 

قد يهمك أيضاً: هل يمكنك النوم على سرير فيه 4 آلاف قلم رصاص؟

ويوجد 24 صندوقاً منتشراً حول العالم، من أفغانستان لألمانيا ومن المكسيك للولات المتحدة. ويقول باكاشي إنه يتلقى اتصالات من أشخاص من حول العالم طلباً بأن يكون لديهم حاويات خاصة بهم.

وتتعرفون أكثر إلى تجربة "الصندوق الذهبي" بتصفّح الصور في المعرض أعلاه: (اضغط على الصور لقراءة المزيد)