دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- في العام 1979، لم تُظهر المواد الترويجية لفيلم "كائنات الفضاء" أي لمحة عن المخلوق الفضائي لرواد السينما.
وكان النجم الفضائي غير مرئي حتى اللحظة التي اشترى فيها رواد السينما التذاكر، لمشاهدة الفيلم. واعتمدت "20th Century Fox" هذه الاستراتيجية، لأنها أرادت أن يتفاجأ الجمهور بشكل كائنات الفضاء.
وبعد ثمانية وثلاثين عاماً، فإن تصميم "كائنات الفضاء" وضعت معياراً جديداً لكيفية تصوّر أفلام الخيال العلمي، ولكن حتى الأشخاص غير المشجعين للخيال العلمي في هذه الأيام، يمكنهم أن يفترضوا الشكل الذي تبدو عليه "الكائنات الفضائية"، إلى درجة حيث أن الإشارات التي تتنبأ بوجود الكائنات الفضائية، ستُصبح متوقعة إلى حد ما.
وكشف فنان التبرج في مسلسل "ستار تريك" التلفزيوني مايكل ويستمور والذي صمم أكثر من مائة شكل مختلف لكائنات الفضاء، أنه استند في بعض تصاميم رؤوس الكائنات الفضائية على شكل فقرات الديناصورات.
وقال ويستمور إن "العينين والفم هي نوافذ التواصل بين الكائنات الفضائية والبشر،" مضيفاً أن "منذ البداية، فإن صور أو رموز الكائنات الفضائية، ظهرت في فنون مختلف الثقافات التاريخية."
ويُذكر، أن الكائنات الفضائية في الأفلام أو المسلسلات التلفزيونية منذ 20 عاماً حتى الآن، لا تبدو مختلفة عن تلك التي تغزو الشاشات التلفزيونية حالياً.
لذا، ما سبب ظهور الكائنات الفضائية بهذا الشكل؟ وكيف ستبدو خلال العشرين عاماً المقبلة؟ تعرّف في معرض الصور أعلاه إلى فنون وتصاميم الكائنات الفضائية، في أبرز أفلام الكائنات الفضائية: