أحدث إضافة لعائلة فتيات بلاي بوي.. عارضة الأزياء إنيس راو المتحولة جنسياً

ستايل
نشر
دقيقتين قراءة
أحدث إضافة لعائلة فتيات بلاي بوي.. عارضة الأزياء إنيس راو المتحولة جنسياً
Credit: ines rau/ instagram

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- رغم أن مؤسس مجلة "بلاي بوي" ليس على قيد الحياة في يومنا الحالي، إلّا أن المجلة الأيقونية للناشر الأمريكي هيو هيفنر، ما زالت تلفت الأنظار بأسلوبها ومواضيعها غير التقليدية والمتمردة.

ونشرت المجلة مؤخراً عددها لشهري نوفمبر/تشرين الثاني وديسمبر/كانون الأول، والذي ظهرت فيه عارضة الأزياء المتحولة جنسياً إنيس راو، كأول عارضة أزياء متحولة جنسياً تظهر بوضوح في المجلة كأحد "فتيات بلاي بوي."

وهذا هو الظهور الثاني للفرنسية راو في المجلة، إذ كانت قد ظهرت أيضاً عارية تماماً في جلسة تصوير سابقة خاصة التقطها المصور الفوتوغرافي راين ماكغينلي بعدد المجلة الذي صدر في مايو/أيار العام 2014.

وتقول راو – التي سبق وأن ظهرت على العديد من منصات الموضة وعروض الأزياء في العالم، من بينها حملات لدار الأزياء بالمان – في القصة التي نشرت مع جلسة التصوير الجديدة لمجلة "بلاي بوي،" أنها أرادت الاحتفال بقرارها في الإفصاح عن هويتها الجنسية، موضحة: "اغتنمت الفرصة، ووقعت عقدي مع الوكالة."

ولم يتقبل جمهور "بلاي بوي" على مواقع التواصل الاجتماعي قرار المجلة بتوظيف عارضة أزياء متحولة جنسياً كأحد فتياتها، إذ سرعان ما انهالت الكثير من التعليقات المسيئة لها.

ولكن، لم تكترث المجلة بالتعليقات كثيراً، وقامت بإعادة نشر تعليقات مسيئة أخرى، تلقتها سابقاً عندما وضعت صورة جينيفير جاكسون، أول عارضة أزياء تتميز ببشرة داكنة، في العام 1965.

وقد علّقت "بلاي بوي" في صفحتها على موقع التواصل "تويتر" بعبارة: "في العام 1965، ظهرت جيني جاكسون، أول عارضة أزياء ببشرة داكنة، في مجلتنا. وقام حينها الكثير من متابعينا بإلغاء اشتراكاتهم بالمجلة، أو إعادة العدد إلينا. التاريخ يعيد نفسه."