في أول ليلة له.. مزاد يحقق 646 مليون دولار من بيع القطع الفنية!

ستايل
نشر
دقيقتين قراءة
في أول ليلة له.. مزاد يحقق 646 مليون دولار من بيع القطع الفنية!
Christie's
7/7في أول ليلة له.. مزاد يحقق 646 مليون دولار من بيع القطع الفنية!

تعتبر هذه اللوحة من بين اللوحات الأكثر تميزاً للمناظر البحرية في الفنون الغربية، وبيعت في المزاد مقابل 35,187,500 دولار.

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- افتتح بيع لوحة امرأة عارية لبيكاسو بقيمة 115 مليون دولار، مزاد لدار كريستيز، أطلق عليه بعض الخبراء اسم "مزاد القرن،" وعرضت خلاله أكثر من ألف قطعة فنية فاخرة من مجموعة رجل الأعمال الأمريكي دافيد روكفيلر وزوجته بيغي.

وقد أُقيم أول مزاد من المزادات الثلاثة المقررة لهذه المجموعة، ليلة الثلاثاء بتاريخ 8 مايو/أيار في نيويورك، حيث عُرضت أعمال فنية من القرنين الـ19 والـ20، وبيعت لتحقق رقماً قياسياً، بلغ مجموعه 646 مليون دولار.

ورغم أن المجموعة لا تزال تنتظر عرضها الكامل خلال مزادين آخرين، يستمران حتى تاريخ 11 مايو/أيار، إلّا أنها أصبحت منذ أول ليلة، المجموعة الأكبر قيمة والتي تباع في أي مزاد بالعالم، لتتخطى مجموعة إيف سان لوران وبيير بيرجي، التي بيعت مقابل 484 مليون دولار في العام 2009، واحتفظت بالرقم القياسي العالمي حتى الآن. 

وتعكس المجموعة النادرة والتي جمّعتها العائلة على مدى سنوات، ذوق عائلة روكفيلر المتنوع، إذ تحتوي على قطع كثيرة مختلفة، من الفنون الانطباعية، إلى فنون الخزف الصيني.

وقد بيعت لوحة بابلو بيكاسو، "الفتاة وسلة الزهور" من العام 1905، بأعلى سعر خلال المزاد، بلغ 115 مليون دولار. وتعتبر اللوحة من بين أكثر اللوحات تميزاً عبر التاريخ، إذ امتلكتها الكاتبة جيرترد شتاين في الماضي، كما ذُكرت أيضاً في رواية إرنست همنغواي "وليمة متنقلة."

كما حطم المزاد أيضاً أرقاماً قياسية للعديد من الفنانين العالميين الآخرين، من بينهم هانري ماتيس، وكلود مونيه، ويوجين دولاكروا، وبيعت لوحاتهم بمبالغ طائلة، لم تحصدها قبل مزاد عائلة روكفيلر.

وكان قد توفي دافيد روكفلر في مارس/آذار العام الماضي، واشتهر في أعماله الخيرية وتبرعاته التي بلغت حوالي ملياري دولار لمؤسسات عديدة، من بينها جامعتي روكفلر، وهارفارد، ومتحف الفن الحديث. ومن المقرر، أن تستمر جهود روكفلر الخيرية من خلال هذا المزاد، إذ أن عائدته ستذهب للجمعيات الخيرية التي دعمها وزوجته خلال حياتهما.