دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يستضيف متحف “فكتوريا وألبرت"، أو " V&A" للاختصار، في العاصمة البريطانية لندن، معرضاً يقدم مائة غرض يربط بين حاضرنا الغامض مع مستقبلٍ أفضل أو كارثي.
ويصف المنظمون المعرض بـ"دليل على المستقبل"، فهو لا يقدم سيناريوهات لعوالم خيالية لا يمكن أن تتحقق، بل يحتوي على قطع تكنولوجية موجودة بالفعل، أو أخرى تعمل جزئياً وقد تحدث ثورةً في عالمنا عما قريب.
وفي الصالة المستقبلية الواسعة التي تقبع أسفل المعارض المليئة بصفوفٍ من التماثيل الرخامية، يقدم المعرض قطعاً مثل: آلة تحضير قهوة تستطيع العمل في الفضاء، وطائرةٌ لها القدرة على بث الـ"واي فاي" عن طريق أشعة الليزر، وقوارب ذاتية القيادة تنظف المياه البحرية.
وفي الوقت الذي تكشف فيه التقارير الإخبارية عن كيفية استخدام هذه الخوارزميات، يوفر لنا هذا المعرض الفرصة للتفاعل معها.
ويستطيع الزوار الحصول على تجارب عملية في المعرض مثل: النحت على رمال تتحول إلى خرائط افتراضية للأنهار والجبال، وركوب سيارة ذاتية القيادة. ويستطيع الزوار أيضاً مشاهدة مستقبل المواد الغذائية التي قد تكون على شكل مشروباتٍ محصنة بالفيتامينات.
وتقول المنسقة المشاركة للمعرض، ماريانا بيستانا، إن المعرض يحكي عن "بدايات" لطرق حياة جديدة، ونتائج غير مؤكدة.
وتقول بيستانا إن "السؤال الذي نريد الإجابة عنه هو: كيف ستغير هذه التكنولوجيا من حياتنا اليومية؟" موضحة: "أي نوع من العوالم ستخلقه لنا هذه الأشياء؟ وكيف ستغير من طريقة تفكيرنا؟"
وأكدت بيستانا أن "هذه الأشياء لها قدراتٌ غير معروفة، وعواقب غير معروفة. وقد تكون عواقب لا يمكن لمخترعيها أن يتوقعوها."