رسومات بانكسي الجديدة في شوارع باريس..تلقي الضوء على أزمة اللاجئين

ستايل
نشر
3 دقائق قراءة
رسومات بانكسي الجديدة بشوارع باريس..تلقي الضوء على أزمة اللاجئين
PHILIPPE LOPEZ/AFP/AFP/Getty Images
4/4رسومات بانكسي الجديدة بشوارع باريس..تلقي الضوء على أزمة اللاجئين

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- عادت رسومات فنان الغرافيتي البريطاني مجهول الهوية، روبرت بانكسي، لتزيّن شوارع باريس بسبعة أعمال جديدة تتمحور جميعها حول أزمة المهاجرين في أوروبا.

ورغم أنه لا يمكن لأحد أن يؤكد ما إذا كانت الصور تابعة لبانكسي بالفعل، إلا أن الأخير قام بنشر الأعمال الفنية على حسابه الرسمي "إنستغرام."

وتظهر إحدى الجداريات في شارع جانبي يقع بالقرب من قاعة مسرح باتاكلان، والذي كان هدفاً لهجوم إرهابي خلال نوفمبر/تشرين الثاني العام 2015، راح ضحيته 90 قتيلاً. وتظهر الجدارية، المنحوتة بالأبيض والأسود، فتاة حزينة بغطاء على رأسها تنظر إلى الأسفل.

وفي أحد الأحياء الذي يضم عدداً كبيراً من المهاجرين، تجد جدارية أخرى فيها شخصية نابليون بشكل معاصر وهو يجلس على حصانه ويرتدي عباءة حمراء تغطي وجهه.

ولطالما كانت القوارض جزءاً من أعمال بانكسي السابقة، حيث استخدمها أيضاً في رسوماته الحديثة. وفي إحدى أعماله، يظهر فأر بأذنين كبيرتين مستديرتين يُشبه الشخصية الكرتونية "ميني ماوس." وفي أعلى الصورة، ذُكر تاريخ مايو/أيار1968، أي تاريخ "الانتفاضة" في باريس قبل 50 عاماً.

وفي زاوية إحدى مباني باريس، تتضمن لوحة بانكسي فأرين يظهران وكأنهما ينظران إلى برج "إيفل."

ونشر بانكسي عبر حسابه على إنستغرام، الثلاثاء، لوحة جدارية أخرى، يظهر فيها أحد الفئران وهو يرتدي قطعة قماش يغطي بها وجهه ليحافظ على هويته المجهولة كصاحب اللوحة. وأُرفقت الصورة بعبارة "بعد مرور 50 عاماً على الانتفاضة في باريس، التي وقعت في العام 1968، نشأ الفن الحديث للإستنسل."

وطالت الكثير من الانتقادات رسومات بانكسي. ففي لوحة جدارية أخرى، تظهر فتاة شابة داكنة اللون وهي تقف إلى جانب لعبة دب ومجموعة من البطانيات. وتبدو الشابة خائفة وهي تضع الدهان الوردي على الصليب المعقوف.

ورسمت اللوحة بالقرب من مركز مغلق للمهاجرين، وعُثر عليها، بتاريخ 20 يونيو/حزيران، الذي يصادف اليوم العالمي للاجئين. ومنذ ذلك الحين، تضررت الرسمة بطلاء أزرق زاهي اللون.

وهذه ليست المرة الأولى التي يرسم فيها بانكسي عن أزمة الهجرة، حيث سلط الضوء سابقاً على اللاجئين السوريين، عام 2015، وذلك من خلال إظهار صورة ستيف جوبز في مخيم المهاجرين في كاليه، فرنسا

وكان جوبز، وهو مؤسس شركة "أبل" ووالده البيولوجي سوري الأصل، يرتدي ياقة سوداء وسروال جينز، ويحمل جهاز "ماكنتوش" قديم وحقيبة على ظهره. وأرفقت الجدارية بعبارة "ابن مهاجر من سوريا."

نشر