ما لم يشاهده العالم في الزفاف الملكي.. ماذا خبأت ميغان ماركل في فستانها؟

ستايل
نشر
3 دقائق قراءة
ما لم يشاهده العالم في الزفاف الملكي.. ماذا خبأت ميغان ماركل في فستانها؟
Credit: jonathan brady/ wpa pool/ getty images

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- قد نكون جميعنا شاهدنا زفاف العام الملكي منذ عدة أشهر، وركزنا في تفاصيل فستان دوقة ساسكس، ميغان ماركل، ومكياجها، وطرحتها، وباقة ورودها.. ولكن، بقي أحد الأسرار مخفياً عن العالم حتى الآن: "الشيء الأزرق".

إذ كشفت دوقة ساسكس أنها أخفت داخل فستان زفافها "شيئاً أزرق اللون" كتذكار من قطعة ارتدتها في أول موعد لها مع الأمير هاري، حيث أن بعض حضارات العالم اتخذت عادة ارتداء العروس شيئاً أزرقاً، وشيئاً قديماً، وشيئاً مستعاراً يوم زفافها، بهدف جلب الحظ الجيد والحياة الفارهة.

وقد كشفت ماركل عن "شيئها الأزرق" في نظرة تسريبية سريعة من برنامج "ملكة العالم" الجديد – والذي يكرم حياة الملكة إليزابيث الثانية – حيث ظهرت أحدث فرد في العائلة الملكية البريطانية بجانب زي عرسها لأول مرة منذ زواجها من الأمير هاري لتطلع العالم على تفاصيل سرية خلال اليوم الكبير.

تقول ماركل: "في مكان ما هنا، هناك قطعة... هل رأيتها؟ هناك قطعة قماش زرقاء مخيطة في الداخل؟ هذه قطعتي الزرقاء اللون. إنها قطعة قماش من الفستان الذي ارتديته خلال أول موعد لي مع هاري."

كما تقول ماركل أيضاً إنها لم تر طرحتها حتى صباح يوم العرس. وكانت قد صُنعت طرحتها من حرير التول وبلغ طولها 16.5 قدم، وطرّزت يدوياً بالحرير والأورجانزا، لتشكل تطريزات على هيئة النباتات الوطنية لدول الكومونويلث.

ما لم يشاهده العالم في الزفاف الملكي.. ماذا خبأت ميغان ماركل في فستانها؟
Credit: wpa pool? getty images

وتشرح الدوقة أنه كان من المهم بالنسبة لها بعد أن أصبحت جزءاً من العائلة الملكية، أن تضم جميع دول الكومونويلث التي يبلغ عددها 53 دولة، معها في يوم زفافها، مضيفة: "كنت أعلم أنها ستكون مفاجأة جميلة بالنسبة لزوجي، الذي لم يكن يعرف آنذاك. وكان بالفعل سعيداً جداً ليكتشف أني اتخذت قراراً كهذا ليوم زفافنا".

ولم يكن التذكار الأزرق – والرومانسي – التقليد الوحيد الذي اعتمدته ماركل في يوم زفافها، إذ قامت أيضاً بارتداء أحد الأشياء التي استعارتها من الملكة نفسها، إذ أعارت الملكة إليزابيث التاج الألماسي للعروس، والذي ارتدته ماركل فوق طرحتها. وكان قد صنع التاج في العام 1932، وزود ببروش يعود تاريخه إلى العام 1893، وفقاً لقصر كينسنغتون.

نشر