دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- لفنان يشتهر بأعماله الفنية ومقالبه المحيرة في عالم الفن، قد تكون أحدث أعمال الفنان المجهول بانكسي، هي الأكثر إثارة للجدل في تاريخ أعماله – حتى الآن – فضلاً عن كونها أيضاً أكبر "مزحة" في تاريخ عالم الفن والمعارض.
وكانت قد عُرضت لوحة الفنان البريطاني، "الفتاة والبالون"، للبيع في دار "سوثبيز" للمزادات في لندن، ولكن، ما إنن أعلن عن بيعها خلال المزاد، حتو تحولت اللوحة الأيقونية إلى أشلاء متناثرة في المكان، لتُصبح العمل الأبرز حالياً في مسيرة فنان الغرافيتي المجهول.
اللوحة التي تظهر بها قتاة صغيرة تمد يدها لتمسك ببالون أحمر طائر على شكل قلب، بيعت مقابل 1.4 مليون دولار يوم الجمعة. إلّا أنه بعد لحظات قصيرة جداً من إعلان بيعها، وبينما كان لا يزال المزاد قائماً، بدأت آلة تقطيع مخبأة داخل إطار اللوحة بإتلاف اللوحة وتقطيعها لأجزاء صغيرة، حتى "دُمرت ذاتياً"، وفقاً لبيان نشره دار المزادات القائم على بيع اللوحة.
في منشور على حسابه في موقع التواصل انستغرام، لخض بانكسي قصة إتلاف اللوحة في 3 كلمات فقط، حيث نشر صورة للوحة أثناء إتلافها لنفسها، معلقاً عليها: “Going, going, gone…”، أي "ها هي تتلف، ها هي تتلف، أتلفت". كما تظهر في الصورة أيضاً وجوه المشاهدين وحضور الزاد، والذين تظهر تعابيرهم المتفاجئة الصاعقة التي ملأت أجواء المزاد بعد الحادثة.
وليس هناك حتى الآن أي معلومات حول كيفية بدء اللوحة في تقطيع نفسها في تلك اللحظة المثيرة للجدل بعد المزاد، إلّا أنه غالباً كان من الممكن تفعيلها بواسطة جهاز تحكم آلي عن بعد.