دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- بدأ مصمموا الأزياء والعلامات التجارية بالاهتمام مؤخراً في إجراء تجارب أداء لعارضات أزياء من الوزن الزائد. فهناك العديد من الشخصيات اللواتي تركن بصمتهن في هذا المجال سابقاً، مثل أليجرا دوهرتي، وأيمي ليمون، وإيمي.
وكانت آشلي غراهام أكثر النساء شهرة في هذه المجموعة. فخلال السنوات العديدة الماضية، أصبحت الوجه الذي يمثل الحركة الإيجابية تجاه شكل الجسم.
وظهرت غراهام لأول مرة في سلسلة من الصور التابعة لـ "فوغ إيطاليا"، إذ كسرت الحواجز بكونها أول عارضة أزياء ذات وزن زائد تظهر على مجلة "Sports Illustrated".
واليوم، تسير غراهام على منصات عروض الأزياء جنباً إلى جنب مع كيندال جينر وكايا جربر، بالإضافة إلى أنها الوجه الممثل لعلامات تجارية عديدة، منها لين بريانت وريفلون.
ويعتبر العديد من الأشخاص أن إيمي هي أول عارضة أزياء ذات وزن زائد تحقق نجاحاً كبيراً في القطاع التجاري. ويُذكر أنها أول شخص ذات حجم زائد يتعامل مع شركة ريفلون في العام 1998.
ورغم أن جسد أيمي ليمون كان يتطابق مع معايير عارضات الأزياء، إلا أنه تغير بعد دخولها الجامعة. وبدورها، باتت تتحدث عن "معايير الحجم 0" في قطاع عرض الأزياء.
وبالنسبة إلى أنجيليكا مورتون، فزاد حجمها في العام 1997، وكانت أول عارضة أزياء ذات وزن زائد، تدخل قاعة المشاهير العالمية لعارضات الأزياء في العام 1999.
وقررت ميا تايلر دخول مجال عرض الأزياء في سن الـ 19، وذلك بعد أن اكتشفها عميل موهوب لمتجر "لين بريانت". ويُشار إلى أن تايلر قد مشت على منصة معرض نيويورك للأزياء الأسبوعية في العام 1998.
وفي العام 2012، ظهرت أليجرا دوهرتي عارية على غلاف المجلة الإيطالية "جي كيو"، لتصبح بذلك واحدة من أصغر عارضات الوزن الزائد اللواتي يقمن بذلك.
وكان لآشلي غراهام دوراً كبيراً في جعل صناعة الأحجام الزائدة بارزة، إذ ظهرت على مجلات "فوغ" و"Swim Illustrated" بملابس سباحة.
وأخيراً، استطاعت تيس مونستر بناء مجتمع إيجابي على موقع "انستغرام"، وذلك من خلال استخدام هاشتاغ "effyourbeautystandards". ويُذكر أنها وقعت عقداً مع وكالة "Milk Model Management".