دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- قد يكون الأمر غريباً للوهلة الأولى عندما تقرأ عناوين "بحيرات وسط الصحراء".. ولكن، ستتفاجأ حتماً عندما ترى صوراً مختلفة تعكس جمال منظرها في السعودية.. فما سر هذه البحيرات، وكيف تشكلت؟
وفي الآونة الأخيرة، استطاعت الأمطار الغزيرة تحويل أماكن واسعة من صحراء السعودية إلى بُحيرات وجزر صغيرة، الأمر الذي جعل العديد من المتنزهين يتوجهون إليها، للاستمتاع بها خلال أوقات فراغهم.
ويُشار، إلى أن هذه البُحيرات تبقى لفترة طويلة في بعض الأحيان، تصل مدتها إلى 8 أشهر، وذلك قبل أن تجف بسبب حرارة الصيف المرتفعة.
ولم يتردد المصورون الفوتوغرافيون في توثيق هذه البحيرات التي وُجدت في صحراء السعودية. وهكذا، قرر المهندس علي الخُنيني، رصد صحراء نفوذ الثُويرات بعدسة كاميرته، وتوثيق جمال بحيراتها.
وفي جهة الشمال الشرقي، تبعد بحيرة "الكسر" عن محافظة الزلفي حوالي 18 كيلومتراً، إذ يصل طولها إلى 10 كيلومترات، كما يبلغ عرضها حوالي 3 كيلومترات. وتعتبر هذه البحيرة من أهم وأشهر منتزهات محافظة الزلفي، فهي تتميز بمساحتها الكبيرة وقربها الشديد من روضة السبلة، فضلاً عن امتدادها بجانب كثبان صحراء النفوذ.
ويُشار، إلى أن المصور لم يدرس التصوير الفوتوغرافي، إلا أن حبه للكاميرا وعدم مفارقته لها، جعلته في هذا المجال منذ حوالي 20 عاماً. ويعتبر الخنيني أن الصور تسمح له الاحتفاظ بروعة اللقطات والذكريات الخاصة بالسفر، بالإضافة إلى رصد الطبيعة بكل أشكالها وجمالها.