دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- رسم العديد من الفنانين العالميين لوحات تحمل من العمق والجمال ما كان كافياً للحصول على لقب العالمية، ولكن، ما يجهله البعض هو أن تلك الأيدي الفنية قد لا تصيب الهدف دائماً إذ قد تصنع لوحات أقل إبداعاً مما سبقها.
إليكم 6 أعمال غريبة لفنانين عالميين:
"نايت" لمايكل أنجلو
تعتبر منحوتة "نايت" من ضمن المجسمات المجازية لهيكل امرأة نائمة، إذ تشبه بشكلها منحوتة "داي"، التي تتضمن هيكل رجل. وعرف فنان النهضة بتوظيف النماذج أو التفاصيل الجسدية الذكورية للمنحوتات النسائية، إذ كان تكوين مجسمات لنساء عاريات يعتبر شيئاً مشيناً في ذلك الزمن.
وبالرغم من ذكاء وحنكة الفنان إلا أنه لم يصب هدفه تماماً في ذلك المجسم، ولم يكن كفؤاً في تصوير صدر الأنثى.
ونشر عالم الأورام الدكتور جيمس ستارك، بحثاً في عام 2000 يفترض فيه أن السرطان كان السبب الرئيسي لشكل الصدر الغريب الذي اختاره الفنان، إلا أن البعض اعتقد أن إمكانية شذوذ الفنان كانت السبب في عدم مبالاته أو عدم إدراكه للجسد الأنثوي.
"ستون أوبيراشون" لرمبراندنت
تتضمن هذه اللوحة 3 أشخاص يقومون بعملية غريبة، مما يجعل المشهد الذي تعرضه الصورة غير مريح للمشاهد. وتعتبر هذه اللوحة واحدة من اللوحات التي رسمها الفنان عندما بلغ الـ 18 عاماً من عمره، إذ قام الفنان بتجسيد العملية بشكل فاضح، ولكنها وبالرغم من ذلك، تحمل أيضاً ما يُشبه الإشارة إلى المهارات الفنية التي تمتع بها رامبرانت منذ شبابه.
"إل تيو باكيت" لفرانشيسكو دي غويا
رسم دي غويا اللوحة لتجسد مغنياً شهيراً في مدريد مصاب بالعمى، ولكن، تفاصيل الابتسامة التي جسدها الفنان واختيار الألوان الداكنة منحت اللوحة نوعاً من الشؤم بدلاً من الفرح أو السعادة.
"فيشينغ" لإدوارد مانيه
تحمل اللوحة عدداً من العناصر المختلفة، إذ قام الرسام بتجسيد نفسه وزوجته المستقبلية كما تظهر أيضاً صورة الصيادين في قارب صغير، في حين يظهر قوس قزح باهت الألوان في الخلفية. وتعد المقاييس في اللوحة غير متجانسة كما تزيد التضاريس السلسة من ضعف اللوحة وعدم اكتمالها.
"ذا بوتاتو إيترز" لفنسينت فان غوخ
ورغم أن هذه تعتبر اللوحة الأولى التي رسمها فنسنت فان غوخ، إلا أنها بعيدة كل البعد عن الأعمال الفنية التعبيرية المتغيرة التي أنتجها لاحقاً في الحياة، إذ لم يكن قد أتقن بعد فن الملمس أو اللون أو البورتريه في هذه المرحلة من حياته المهنية.
"مارسيل أرون – مادام تريستان بيرنارد" لإدوارد فويلارد
تعتبر هذه اللوحة خالية من السحر والرؤية، فبينما رفض النقاد عمل فويلارد لاحقاً بسبب افتقاره للرؤية أو الطموح، تشتت هذه اللوحة نظر المشاهد.