دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- لم تكن طفولتها كباقي الأطفال الذين يلهون بالباربي والسيارات الإلكترونية، وبمجرد أن خطت خطواتها الأولى، كانت تتسلق كرسي والدها لتراقب ما يفعله وتكرر هذه الأفعال، حتى غدت أصغر عازفة "دي جي" في مدينة دبي.
وبدأت الطفلة الأذربيجانية، ميشيل راسول، في تعلم دمج الأغاني، أو الـ "دي جي"، عندما كانت تبلغ من العمر عاماً ونصف. وبدورها، قامت بأول أداء أمام الناس مع والدها، الذي يعزف الـ"دي جي" أيضاً منذ 20 عاماً، في المركز التجاري، دبي مول.
ولم تكن تلك المرة الأخيرة التي تصعد فيها على مسرح موسيقي، بل تظهر ميشيل، التي تبلغ من العمر 6 سنوات، في شتى المناسبات الخاصة بالأطفال والعلامات التجارية.
وفي حديث والدة ميشيل، سايدا رسلتوفا، مع موقع CNN بالعربية، قالت: "لاحظت موهبة ابنتي منذ أن سمعت صوت بكائها!".
ولم يكن ميول العازفة الصغيرة إلى إتقان الـ"دي جي" بدافع الاستمتاع فحسب، وإنما كانت تراودها العديد من الأسئلة الجدية حول هذه الموسيقى، الأمر الذي دفع والداها إلى شراء جهاز "دي جي" خاص بميشيل، عندما كانت في الـ 5 من عمرها.
وأعرب العديد من الأشخاص عن إعجابهم بمهارات ميشيل، إذ يتردد على مسامع عائلتها قولاً واحداً كل يوم، وهو "لدى ميشيل مستقبلاً مشرقاً وستغزو العالم في يوم من الأيام". ووصلت موسيقى ميشيل إلى العديد من المشاهير الذين قاموا بإعادة نشر فيديوهاتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، منهم المغني الأمريكي كريس براون.
وتقول عازفة "الدي جي" الصغيرة أن "لا حياة بدون موسيقى". فهي ليست مجرد شغف، وإنما أيضاً طموح يلاحق أحلامها بأن تغدو نجمة عالمية في يوم من الأيام.