دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- من المعروف أن فرنسا تشتهر بقصورها التاريخية.. ولكن، ما سبب "الضجة" التي أثارها هذا الرجل بعد أن بنى قصره على طراز عصر النهضة، في الساحل الجنوبي من البلاد؟
ونظراً إلى أن البناء غير قانوني، قضت إحدى المحاكم بأنه سيتوجب هدم قلعة "Chateau Diter"، التي تبلغ قيمتها 64 مليون دولار.
وفي حديث المدعي العام بمحكمة الاستئناف في مدينة آكس أون بروفانس، بيير جان غوري، مع شبكة CNN، قال إنه يجب على مطور العقار، بيير ديتر، أن يهدم القصر خلال 18 شهراً، كما أنه يواجه غرامة مالية قدرها 226 ألف دولار.
وبحسب توضيح المدعي العام الذي قال إن باتريك ديتر متهم في تنفيذ أعمال إنشائية على أرض غير مصرح له التصرف بها، مضيفاً أن هناك منزلاً ذي أهمية في موقع محمي وخاضع لقوانين تشريعية. ولكن، قام ديتر ببناء قصر كبير ذو مبانٍ عديدة ومسابح ونوافير.
ووفقاً لموقع التأجير "MyprivateVillas"، الذي يدرج "Chateau Diter" ضمن عروضه، تبلغ مساحة القلعة 17 فداناً، ويضم 18 جناحاً، ومنصتي طائرات هيلوكوبتر، بالإضافة إلى وجود حدائق مشذبة. وبدوره، أوضح المحامي أن ديتر قد جعله "فاخراً للغاية".
ووفقاً لحكم صدر يوم الاثنين، سيُضاف مبلغ 565 دولاراً إلى الغرامة المالية، عن كل يوم تأخير لهدم القصر.
وتلقت إحدى الشركات، التي شاركت في أعمال البناء، غرامة مالية قدرها 200 ألف يورو، في حين تم تغريم شركة أخرى 50 ألف يورو، أي 56 ألف دولار.
وفي حديث له مع "Paris Match" عام 2017، قال ديتر للمجلة إنه وزوجته مونيكا يبحثان عن عقار في توسكانا. ولكنهما قررا في النهاية بناء فيلا على الطراز التوسكاني في هذه الزاوية المرغوبة من الريفيرا الفرنسية.
وأكد غوري أن ديتر قد اشترى الأرض بشكل قانوني، ولكن نشأت هذه القضايا بسبب ما فعله بها. وإلى جانب البناء دون إذن، أوضح المحامي أن ديتر قد استضاف حفلات صاخبة. الأمر الذي أدى إلى شكوى الجيران على مدى السنين.