صحون "حية" و"تتنفس" بتصميم سعودي إيطالي..هل تتخيّل تقديم وجبة الإفطار الرمضاني على هذه الصحون الهلامية؟

ستايل
نشر
3 دقائق قراءة
تقرير ياسمين عواجه
صحون مطاطية تتموج عند لمسها.. كيف ستغير طريقة تناولنا للطعام؟
Credit: Nicola Tree

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- صحونٌ تتحرك مثل الهلام عند لمسها، وأخرى تبدو وكأنها على وشك القفز بسبب تكوينها الشبيه بالمطاط. تختلف هذه الصحون  بشكل كبير عن الأطباق التي نستخدمها في منازلنا، فما الذي كان في بال مصممة المنتجات، لينا صالح، عندما قامت بجلب هذه التصاميم إلى الحياة؟

ومن خلال تصاميمها، تأمل مصممة المنتجات السعودية الإيطالية، لينا صالح، أن تسلط الضوء على "وجهة نظر جديدة" تجاه أمر نقوم به يومياً، أي تناول الطعام.

وتقوم صالح بذلك من خلال مشروع يُدعى "Living Plates"، أي "صحون حية"، الذي يتضمن 6 صحون "تأتي إلى الحياة"، وفقاً لتعبير المصممة.

صحون مطاطية تتموج عند لمسها.. كيف ستغير طريقة تناولنا للطعام؟
Credit: Nicola Tree

وتُكوِّن الصحون، المصنوعة من السيليكون والخزف، رابطاً بين الطعام والشخص الذي يأكل من خلال "حركات تُوسع من تجربة تذوق الطعام".

وقالت المصممة المقيمة في جدة في مقابلة مع موقع CNN بالعربية: "عندما يتحول أمر من المفترض أن يكون ثابتاً إلى أمر حي، فإن ذلك يولد تجربة جديدة. ولكن، قبل كل شيء، إنه يغير طريقة تفاعلنا مع طعامنا".

صحون مطاطية تتموج عند لمسها.. كيف ستغير طريقة تناولنا للطعام؟
Credit: Nicola Tree

وتدفع هذه الأطباق حدود إدراك الطعام من خلال القيام بحركات مثل الانخفاض، والتمايل، والتموّج، والارتداد.

ولم تتشكل مجموعة "Living Plates" على يد صالح فقط، إذ أنها تعاونت مع طاهٍ محترف ساعد في توسيع نطاق حركات الصحون.

صحون مطاطية تتموج عند لمسها.. كيف ستغير طريقة تناولنا للطعام؟
Credit: Nicola Tree

 وأوضحت المصممة أن التجارب، والمحاولات غير الناجحة، ساعدت على تكوين القطع النهائية في المجموعة، إضافةً إلى القطع السيراميكية التي تساعد في تثبيت أطباق السيليكون في مكانها، والتي تجعل الأطباق تتحرك بطريقة منسقة.

وعلى خلاف الأطباق التي نستخدمها يومياً، تساعد هذه الأطباق المرنة التي تتضمنها المجموعة في جعل تناول الطعام "فعلاً واعياً"، بحسب ما قالته المصممة، فعلى سبيل المثال، ينخفض مستوى الطبق بسبب وزن الطعام الموجود عليه.

ومع تناول الطعام، يتناقص وزن الطعام، ويخلق ذلك "لعبة توازن بين الشخص الذي يأكل، والطبق، والطعام المتبقي"، بحسب ما ذكرته صالح. 

ويؤدي ذلك إلى نقل تناول الطعام من كونه تجربة للاستمتاع فقط إلى فعل واعي، إذ يدرك المرء وزن الطعام، وأهمية كل قضمة يتناولها.  

  • ياسمين عواجه
    ياسمين عواجه
    محررة
نشر