دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تُعد ميلانيا ترامب، السيدة الأولى الأمريكية أيقونة في الموضة. وقد تألقت أثناء زيارتها الرسمية للمملكة المتحدة، وإيرلندا، وفرنسا، برفقة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بارتداء أزياء جذابة.
واختارت ترامب لمراسم الاستقبال الرسمية في قصر باكنغهام في بريطانيا، ارتداء فستان أبيض اللون، زُوّد بلمسات بحرية من توقيع دار "دولتشي آند غابانا"، وقبعة أنيقة مائلة. وكانت هذه لحظة ترقبها الكثيرون وخبراء الأزياء على وجه التحديد، عند نزولها من مروحية الرئاسة "مارين ون" الى قصر باكنغهام.
وتربط دار "دولتشي آند غابانا" علاقة طويلة مع السيدة الأولى، إذ اعتادت السيدة الأولى ارتداء ملابس من أزياء الدار، منذ تولي زوجها منصبه، بما في ذلك مظهرها الرسمي.
أما القبعة، فقد كانت إضافة خاصة، صنعها لها مستشارها الخاص للأزياء، هيرفي بيير، وهو فرنسي الأصل، وأمريكي الجنسية.
ورغم أن الفستان ليس من تصميم بريطاني، إلا أنه بدا للوهلة الأولى مشابهاً لأسلوب الأميرة الراحلة، ديانا، أو لشخصية إليزا دوليتل، التي أدت دورها أودري هيبورن في فيلم "سيدتي الجميلة" عام 1964.
أما لأمسية العشاء في قصر باكنغهام، فقد اختارت ميلانيا فستان أبيض اللون بلا أكمام، مزين بالترتر على منطقة الصدر، وهذه المرة من توقيع دار "ديور". وكان اختيارها للفستان أبسط من المتوقع لمناسبة كهذه، ولكنها ضمنت أيضاً أنها لن تسرق الأضواء من الملكة.
وفي وقت لاحق من الزيارة، أشرفت ميلانيا على استضافة حفل عشاء في "وينفيلد هاوس"، ولهذه المناسبة، اختارت السيدة الأولى فستان أحمر اللون مغطى برداء فوق الكتف من تصميم دار "جيفنشي". وقد اتضح من خلال أسلوب ميلانيا على مدار الأعوام الثلاثة أو الأربعة الماضية أنها تحب ارتداء المعاطف، والسترات، بالإضافة الى الفساتين المغطاة برداء فوق كتفيها.
وقد كانت ترتدي الفساتين المغطاة برداء فوق الكتف في العديد من المناسبات الرسمية، ومنها لحضور حفل عشاء رسمي في اليابان عام 2017، بالإضافة إلى نسخة قصيرة سوداء من تصميم "جيفنشي" أثناء زيارة رسمية للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى البيت الأبيض عام 2018.
أما عن زيارتها لنورماندي في فرنسا للاحتفال بالذكرى الـ 75 لإنزال النورماندي، أثناء الحرب العالمية الثانية. فقد خرجت بمظهر أسود كلي من توقيع دار "ديور" الفرنسية. كما ارتدت نظارات شمسية لفترة طويلة من الوقت.
وكما يلاحظ على ميلانيا، فإنها لا تشيد بتصاميم البلد المستضيف أثناء اختيار ملابسها في الزيارات الرسمية الخارجية، إذ أنها لا تختار أزيائها من مصمم محلي على عكس سابقتها ميشيل أوباما. أما عن السيدات الأخريات، من بينهن لورا بوش، وهيلاري كلينتون، وبربارة بوش، فكن يحرصن على ارتداء أزياء من تصاميم أمريكية لتمثيل الولايات المتحدة في الخارج.
ورغم أنها تعد واحدة من أكثر النساء أناقة في العالم، إلا أن ميلانيا تتمنى أن يهتم الناس بأفعالها أكثر من مظهرها، وذلك بعد انتقادها على إثر وضعها لقبعة صلبة، ترمز لحكم الاستعمار في إفريقيا خلال زيارتها الأخيرة لكينيا.