دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- وراء الطرحة الملونة والمزينة باللؤلؤ، تنظر عدة نساء إلى الكاميرا في سلسلة الصور بعنوان " e wá wo mi" للمصور لاكين أوغونبانوا.
ويحاول المصور من خلال مشروعه أن يوثق هوية العرائس في بلده الأصلي، حيث تمثل حفلات الزفاف صناعة متطورة في نيجيريا، إذ قال المصور إن حفلات الزفاف عادة ما تكون "صاخبة وكبيرة"ويجتمع في ها الأهل والأصدقاء.
وتمثل سلسلة الصور عدة مجتمعات في قبائل المياريد مثل اليوروبا والإغبو والبنن، إذ تقوم كل تلك الشرائح برسم صورة عن التراث النيجيري. ويرى أوغونبانوا أن العالم وعندما يريد التحدث عن أفريقيا يتحدث عنها كواحدة، فطالما تعامل المصورون والفنانون مع القارة كدولة، ولكن كل دولة فيها تقدم ثقافة مختلفة".
وتوثق الصور الاختلاف في التفاصيل بين المجتمعات والثقافات المتنوعة بأفريقيا، من ناحية اختيار الألوان والأزياء والمجوهرات، ولكن مع كل تلك الاختلافات التي تتمحور حول المراسم المتبعة، أشار المصور إلى أن "توقعات النساء عموماً تبقى ذاتها".
ويوثق المصور دور المرأة الحقيقي في المجتمع، حيث قال إن "العبء في إبقاء الزواج يبقى على عاتق العروس، إذ تعتبر عادات وتقاليد يوم الزفاف، مثل تقديم عرائس يوروبا الطعام والشراب لأزواجهن، دليلاً على دور المرأة كزوجة وكأم لاحقاً.
ويمثل هذا العمل الجديد، كغيره من الأعمال للمصور، صورة عن المجتمع النيجيري المعاصر وما يميزه، إذ لفت المصور إلى أن "الناس الذين يريدون التعامل مع أفريقيا ونيجيريا يريدون دائماً أن تدخل في منظور وقالب واحد.