دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- بين ردود فعل إيجابية وأخرى سلبية، رُفع الستار عن تمثال السيدة الأمريكية الأولى ميلانيا ترامب، الذي نُصب بالقرب من مسقط رأسها في سلوفينيا، وتحديداً بسيفنيتسا.. فما الهدف من وجوده؟
وأظهر التمثال الذي نحته الفنان السلوفيني أليس زوبفيتش، السيدة الأولى بزي أزرق كانت قد ارتدته خلال حفل تنصيب زوجها دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة عام 2017.
ويعد التمثال، الذي تم نحته على جذع شجرة الزيزفون، جزءاً من فيلم وثائقي صوره الفنان الأمريكي براد داوني، حيث سيتم تقديمه كجزء من معرضه الأخير "Slow Motion Disasters"، في برلين.
قضى داوني أشهرا عديدة بتصوير مقابلاته مع زوبفيتش في جميع أنحاء المدينة، بغية خلق انطباع دقيق عن جذور السيدة الأولى وحياة الأفراد بالبلاد.
يُذكر أن زوبفيتش، والمعروف باسم ماكسي، ولد في نفس العام والمستشفى الذي ولدت فيه ميلانيا، ولكن كان لكل منهما طريق مختلف عن الآخر.
ففي حديث الفنان داوني مع رويترز، قال "أريد أن أجري حواراً" مع الوضع السياسي بالولايات المتحدة من خلال التمثال، بحيث يظهر ميلانيا كمهاجرة متزوجة من رئيس كان قد جعل وقف الهجرة من أساسيات رئاسته.
كتب أحد الأشخاص عبر موقع "إنستغرام" أنه "من المحزن قتل شجرة جميلة وصحية من أجل أنانية ورغبة ذاتية". ومع ذلك، تلقى المشروع ردود فعل إيجابية، بحيث علق أحدهم "براد، أعتقد أن هذا مشروعي المفضل لك".