دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يرقصان معاً بهدف إشباع شعورهما بالشغف..ورغم أن سارة الحمود ومحمد العيداني لم يتعرفا على بعضهما البعض منذ بدء رحلتهما في عالم الرقص، إلا أنهما وجدا في صدفة اللقاء على وسائل التواصل الاجتماعي طريقاً للرقص معاً والدمج بين نماذج الرقص المختلفة في شوارع الكويت.
ووجدت الحمود، التي بدأت برقص الباليه منذ كانت تبلغ الـ4 أعوام، في هذا الفن أسلوباً للتحرر، وأشارت إلى أن الإستمرار في هذا المجال يتطلب "حباً وشغفاً كبيراً"، كما وجد العيداني في الرقص أسلوباً للتحرر من الأفكار والأحاسيس التي يخضع لها الإنسان.
ولم يخل مشوار الراقصين الشابين، من المصاعب، إذ بقيت النظرة العامة للمجتمع حول الرقص كمهنة، تتربص بهما في بعض الأحيان، إلا أنهما دائماً ما كانا لديهما قناعة بأن أي شيء "غير مألوف" على المجتمع سيتطلب بعض الوقت ليتغير.
ويسعى الراقصان إلى رفع اسم الكويت عالياً، وتسليط الضوء على قدرة الشعب الكويتي والمواهب الشابة التي تحتضنها البلاد في عالم الرقص، كما يسعيان أيضاً إلى التغلب على الخوف الذي قد يأسر محبي الرقص من امتهان هذا الفن.