دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- قبيل يوم عرفة وأول أيام عيد الأضحى، شهد مساء الجمعة الماضية مشهداً مألوفاً، وهو مراسم استبدال كسوة الكعبة التي تحدث مرة كل عام.
وفي مساء يوم الجمعة، بدأت مراسم استبدال كسوة الكعبة التي يستغرق صنعها وحياكتها عاماً كاملاً، وفقاً لما ذكرته رئاسة شؤون الحرمين على "تويتر". وشارك في العملية 160 فنياً وصانعاً، حسب ما نقلته وكالة الأنباء السعودية (واس).
وقال وكيل الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام، أحمد بن محمد المنصوري إنه تمت إزالة الكسوة القديمة ليتم تغطيتها بالكسوة الجديدة التي تتكون من 4 جوانب مفرقة، وستارة للباب.
وتتكرر على قطع قماش الكسوة جميعها عبارات مختلفة، مثل "لا إله إلا الله محمد رسول الله"، و"سبحان الله وبحمده "، و"يا ديان يا منان". وأفاد المنصوري أنه يبلغ عدد قطع حزام كسوة الكعبة 16 قطعة.
وأما الكسوة ذاتها، فهي تستهلك 670 كيلوغراما من الحرير الخام، و120 كيلوغراما من أسلاك الذهب، و100 كيلوغرام من أسلاك الفضة، وفقاً لما قاله.
ويتضمن مجمع الملك عبد العزيز لكسوة الكعبة المشرفة الكثير من الأقسام، ومنها: قسم المصبغة والنسيج الآلي، وقسم النسيج اليدوي، وقسم الطباعة، وقسم خياطة وتجميع الكسوة، الذي "يضم أكبر ماكينة خياطة في العالم من ناحية الطول"، بحسب الوكالة.
بعد عامٍ كامل من الصناعة والحياكة؛ غدًا قبلة المسلمين تتزين بحلتها الجديدة. #رئاسة_شؤون_الحرمين… https://t.co/1DjVbPQaIm
ويرتبط تاريخ المسلمين بكسوة الكعبة وصناعتها، وفقاً لما ذكرته الوكالة، إذ برع فيها أكبر فناني العالم الإسلامي، كما أنهم تسابقوا لنيل شرف المشاركة في عملية صناعتها.