دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- من جيجي حديد، إلى هيفاء وهبي، ومارلين مونرو وغيرها.. قرر الفنان الفلسطيني، جمال مصاروة، أن يسافر باللغة لعالم آخر، ويقدم شخصيات معروفة وغير معروفة بطريقة فريدة من نوعها ودون أي قيود، وذلك من خلال مزج الخط العربي بالفن الحديث.
غالباً ما يُستخدم الخط العربي في أعمال تقليدية شرقية. وبدوره، عزم الفنان الفلسطيني على الخروج عن المألوف، من خلال دمج ثقافته في العالم الغربي، خاصة بمجالي الأزياء والموسيقى، وهما بمثابة مصدر إلهام كبير له.
وفي حديثه مع موقع CNN بالعربية، قال الفنان الفلسطيني إن "الفن هو مساحتي من الحرية، بحيث يسنح لي فرصة التعبير عما بداخلي.. فأجد بالفن رسالة عن الحرية، دون أن تكون خاضعاً لتأثير أي قوانين".
ولا يُوجد أي وقت محدّد للمدة التي يحتاجها مصاروة للعمل على مشروع فني واحد، إذ يجب أن يرى عنصر الكمال في كل لوحة، حتى يفكر فيما بعد بتقديمها.
ورغم دراسته فنون الرسوم المتحركة، إلا أن عشقه للغة العربية وهويته هما أساس الأعمال التي يقدمها. وفي الأعوام الأخيرة، باتت تحمل اللغة أهمية أكبر.
وكان للفنان الفلسطيني الحظ في التواصل وتقديم لوحاته لعارضتي الأزياء جيجي وبيلا حديد، اللتين بدورهما قد حرصتا على دعم موهبة مصاروة مهنياً، ومشاركة عمله عبر حساباتهما الرسمية على موقع "إنستغرام".
وإذا راودك الفضول حول الكلمات العربية التي تتزين بها أعمال مصاروة، فهي عادة ما تكون جملاً من مقولات الشخصيات التي يختارها.
ويعمل مصاروة على إطلاق مجموعة من أعمال جديدة مصنوعة من تراب الألماس وحجار السواروفسكي. كما يطمح ليصبح في يوم من الأيام مسؤولاً عن صالة عرض خاصة بأعماله.