سعودية ترسم الوجوه بدقة لا تُصدق..صور حقيقية أم من الخيال

ستايل
نشر
دقيقتين قراءة
حقيقية أم رسوم.. فنانة سعودية تعيد الحياة لتفاصيل الوجوه التي ترسمها
Credit: Ghada Moussa

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- عادة ما نرى اللوحات الفنية تنقلنا إلى عالم آخر، ولكن ماذا لو كانت اللوحة لوجوه واقعية، لدرجة أن تفاصيلها الصغيرة والدقيقة، تظهر وكأنها حقيقية؟

ودخلت غادة الموسى، البالغة من العمر 21 عاماً، إلى عالم الرسم من أبواب الشغف، فأخذت تصقل هوايتها للرسم بالتدريب المستمر، لترسم بذلك الوجوه التي تشد المشاهد إليها بسبب طبيعتها وقربها إلى الواقع.

حقيقية أم رسوم.. فنانة سعودية تعيد الحياة لتفاصيل الوجوه التي ترسمها
Credit: Ghada Moussa

وقالت الموسى، لموقع CNN بالعربية، إن العنصر الأساسي الذي يجعل لوحاتها أكثر واقعية، هو استخدام الألوان الخشبية الشمعية، إذ تستخدم هذا العنصر لمساعدتها في "إظهار أصغر التفاصيل"، على حد تعبيرها.

حقيقية أم رسوم.. فنانة سعودية تعيد الحياة لتفاصيل الوجوه التي ترسمها
Credit: Ghada moussa

واستغرقت لوحة "نصف القمر"، من الرسامة الشابة 4 أشهر من الرسم، لتكون بذلك من أكثر اللوحات التي استغرقت وقتاً كبيراً.

حقيقية أم رسوم.. فنانة سعودية تعيد الحياة لتفاصيل الوجوه التي ترسمها
Credit: Ghada Moussa

أما فيما يتعلق بأصعب التفاصيل التي تعمل عليها الرسامة خلال الرسم، فقالت الموسى، إن لون البشرة والشعر يعتبران من المراحل الصعبة في الرسم، بينما أشارت إلى أن رسم الوجه عادة ما يكون بمثابة تسلية لها، ولكن الأنف قد يشكل بعض التحدي بحسب اختلاف الصور.

حقيقية أم رسوم.. فنانة سعودية تعيد الحياة لتفاصيل الوجوه التي ترسمها
Credit: Ghada Moussa

وتتعاون الموسى مع مصور وعارض، للحصول على الصور التي تود أن تعيد رسمها.

حقيقية أم رسوم.. فنانة سعودية تعيد الحياة لتفاصيل الوجوه التي ترسمها
Credit: Ghada Moussa

وتختار الرسامة السعودية الوجوه التي تريد رسمها بحسب التفاصيل الموجودة فيها، والتعابير التي تأسرها وتلامس مشاعرها، إذ تهدف الموسى، إلى تعدي مراحل الاحترافية في رسومها وتحويل الرسم من هواية إلى مهنة، والسعي لتحقيق شغفها.

 

نشر