كامالا هاريس تطل ببدلة بيضاء بخطابها كأول امرأة بمنصب نائب رئيس أمريكا..ما السبب؟

ستايل
نشر
دقيقتين قراءة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- خاطبت نائبة الرئيس الأمريكي المنتخب، كامالا هاريس، مساء السبت، الشعب الأمريكي في ويلمنجتون بولاية ديلاوير، قبل أن تقدم الرئيس الأمريكي المنتخب، جو بايدن.

وبهذه المناسبة، أطلت هاريس ببدلة بيضاء بالكامل، في إشارة إلى حركة حق الاقتراع، بعد 100 عام من ضمان حق المرأة الدستوري في التصويت.

كمالا هاريس تطل ببدلة بيضاء بخطابها كأول امرأة بمنصب نائبة رئيس أمريكا..ما السبب؟
نائب الرئيس المنتخب كامالا هاريس، تصعد للمنصة قبل أن يخاطب الرئيس المنتخب بايدن الشعب الأمريكي من مركز تشيس في 7 نوفمبر/تشرين الثاني 2020 في مدينة ويلمنجتون بولاية ديلاويرCredit: Drew Angerer/Getty Images

وخلال الليلة التي صنعت فيها نائب الرئيس المُنتخبة كامالا هاريس التاريخ، سلطت الضوء على المعركة الطويلة التي واجهتها النساء من أجل الحق في التصويت واقتحام أعلى المناصب السياسية الأمريكية.

وفي خطابها، قالت هاريس إن كل فتاة صغيرة تشاهدها في جميع أنحاء البلاد الآن تعلم أنه بإمكانها تحقيق ذلك أيضاً.

كما وجهت هاريس الشكر للنساء من أصحاب البشرة الداكنة، قائلة إنهن "غالباً ما يتم إغفالهن، لكن في كثير من الأحيان، يثبتن أنهن العمود الفقري لديمقراطيتنا".

وقالت هاريس: "ربما أكون أول امرأة في هذا المنصب، إلا أنني لن أكون الأخيرة"، مضيفةً "لأن كل فتاة صغيرة تشاهد الليلة ترى أن هذا بلد الاحتمالات".

وأشارت هاريس إلى الجيل الجديد من النساء اللواتي أدلين بأصواتهن في عام 2020، وتذكرت والدتها شيامالا جوبالان هاريس، التي هاجرت إلى الولايات المتحدة من الهند عندما كانت شابة.

وتحدثت هاريس عن والدتها، التي توفيت في عام 2009، قائلة: "عندما أتت إلى هنا، كانت في التاسعة عشرة من عمرها ، ولم تكن لتتخيل هذه اللحظة. ولكنها كانت تؤمن بأمريكا حيث تكون مثل هذه اللحظات ممكنة".

وتابعت هاريس: "أفكر بها وبأجيال النساء صاحبات البشرة الداكنة، والآسيويات، وصاحبات البشرة البيضاء، واللاتينيات، والنساء الأمريكيات الأصليات طوال تاريخ أمتنا اللواتي مهدن الطريق لهذه اللحظة الليلة".

وأضافت هاريس: "النساء اللواتي ناضلن وضحّين بالكثير من أجل المساواة والحرية والعدالة للجميع، بما في ذلك النساء من أصحاب البشرة الداكنة، اللواتي غالباً ما يتم تجاهلهن، لكنهن كثيراً ما يثبتن أنهن العمود الفقري لديمقراطيتنا".