دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- وسط فضاء رحب يقدم مسرح الفنون الرقمية بدبي تجربة جديدة ستأخذك إلى نهاية القرن الـ19 ومطلع القرن العشرين، ترافقها موسيقى كلاسيكية ومؤثرات بصرية.
وستجد نفسك وسط أحضان لوحات فنية تعود إلى شخصيات أيقونة (شاهد مقطع الفيديو أعلاه).
وبدءاً من مونيه ووصولاً إلى كاندينسكي، ستنظر إلى أعمال الفنانين بنظرة مختلفة، وتتمعن في تفاصيل لوحاتهم التي لطالما كانت محط أنظار زوار المعارض والمتاحف حول العالم.
ويسلط المسرح الضوء على مجموعة لوحات مختارة تصور مختلف حركات الفن المعاصر، مثل الفن الانطباعي، وفن ما بعد الانطباعية، والفن التكعيبي، والتعبيري.
وتشمل الأعمال المعروضة لوحة الصرخة للرسام إدفارت مونش، ولوحتي ليلة النجوم وازدهار شجرة اللوز للرسام فان غوخ، بالإضافة إلى لوحة زنابق الماء للرسام مونيه.
ويقول المدير العام لمسرح الفنون الرقمية بدبي، غابرييل أفريم، أثناء حديثه مع موقع CNN بالعربية: "يأتي الناس من جميع الفئات والأعمار والجنسيات، كل محبي الفن والتكنولوجيا.. كل شخص سيجد شيئاً يعجبه، سواء من ناحية الفن أو كيفية عرض اللوحات وربطها ببعضها البعض".