احتجاجات على تمثال مارلين مونرو كونه "مثير جنسيًا بشكل مفرط" في أمريكا

ستايل
نشر
دقيقتين قراءة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- رغم الاحتجاجات المتعددة، إلا أن ذلك لم يكن كافيًا لمنع مدينة بالم سبرينغس من تركيب تمثال مارلين مونرو كبير الحجم و"المثير جنسيًا بشكل مفرط"، في موقع عام، بجوار متحف "بالم سبرينغس للفنون".

وترأس أعضاء مجلس المدينة، يوم الأحد، حفل تكريم التمثال الذي يُطلق عليه اسم "إلى الأبد مارلين"، وأنجزه النحات الراحل سيوارد جونسون، حيث تظهر الممثلة الشهيرة وهي ترتدي فستاناً أبيض اللون يتطاير مع الهواء.

ولكن، لم يكن أي من قادة متحف الفنون، جزءًا رسميًا من الحفل.

واعترض 4 مدراء للمتحف على وضع هذا العمل في مكانه، بالإضافة إلى عدد من المجموعات الناشطة، مثل "CReMa" و"Women's March LA".

أمريكا
متظاهرون يتجمعون عند تمثال "إلى الأبد مارلين" للفنان سيوارد جونسون، في مدينة بالم سبرينغس. Credit: Credit: Frederic J. Brown/AFP/Getty Images

وقال سمسار العقارات، كريس مينراد، الذي شارك في تأسيس شركة "CReMa" مع مصممة الأزياء ترينا تورك: "لقد كانت الهتافات متواصلة، سواء كانت مؤيدة أو معارضة، لم يكن بإمكانك سماع المتحدثين حقًا.. كان الهدف من وجودنا هناك في الأساس تعطيل الحدث والتعبير عن استيائنا".

وكان مجلس المدينة قد صوت بالإجماع على وضع تمثال مارلين في هذا الموقع، بعد أن اشتُري من قبل وكالة سياحة تمولها المدينة.

وتقول تورك إن الشيء الوحيد الذي أنجزه التمثال في الماضي هو تعزيز منشورات إنستغرام، قائلة: "منشورات التواصل الاجتماعي لا تدفع الفواتير".

وأضافت: "يتحدثون عن مساعدة جميع الشركات في وسط المدينة والتي فقدت إيراداتها بسبب كوفيد-19. ولكن، إذا نظرت إلى المكان مؤخرًا، فهو عبارة عن حديقة حيوانات. لقد كانت أرقامنا أفضل مما كانت عليه في عام 2019"، في إشارة إلى متجرها الرئيسي في وسط المدينة.

وأوضحت تورك أن "CReMa" لا تزال تسعى إلى نقل التمثال من جوار المتحف، من خلال دعوى قضائية ضد المدينة ومالك التمثال"، مؤكدة: "سنتابع القضية قانونياً حتى النهاية..لا أعتقد أن الاحتجاجات ستنتهي أيضاً".

نشر