دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- ضمن سلسلة للتمييز الجندري أنتجت CNN مجموعة من الصور بالتعاون مع Women Photography، بهدف توسيع نطاق ما اعتقدنا أنّ هذه الأخبار تستحق السرد، وتوفير منصّة لنساء يروين عبرها تجارهنّ ولصانعات الصور.
فمع اقتراب العام من نهايته، نأمل أن تساعدك هذه الصور المذهلة على التفكير ليس فقط في ألم وكفاح عام 2021، ولكن أيضًا في لحظات الفرح والجمال التي كانت موجودًة أيضًا.
كيانا حايري.. مقرها في طهران، إيران، وكابول، أفغانستان
في أول أيام الربيع، يحتفل سكان قرية ناليج النائية بعيد النوروز مع آلاف الأشخاص الوافدين من القرى والأحياء المجاورة، حيث يرتدي الجميع أفضل ما لديهم من ملابس.
في حين ما برح تاريخ بدء هذا التقليد مجهولًا، يقول البعض أنّه يعود إلى أكثر من 100 عام.
وترمز الصورة إلى الأيام الأفضل. رغم أنها التقطت حين كانت أفغانستان تأكدت من انسحاب الأمريكيين. الحرية، والانفتاح، والفرح والبهجة والملابس الزاهية الألون ووضح مساحيق التجميل رغم الفقر، الناس ما برحت تحتفل خلال الأوقات العصيبة.
فاطمة فهمي.. القاهرة، مصر
تشكّل هذه الصورة جزءًا من مشروع أنفذه يتناول بعمق حياة اللاجئات، حيث أمضيت شهرًا كاملًا مع كلّ منهنّ للتعرّف عليها على نحو أفضل. غالبًا ما يهرب اللاجئون من الحرب، لكن ما زال أمامهم خوض معارك في الدول المضيفة، مثل الشعور بالوحدة، والخوف، والعزلة، والهشاشة، والحزن. ثم كان عليهم مواجهة الجائحة.
خواطر، 35 عاماً، من شمال السودان. لجأت إلى مصر كي تكون إلى جانب أختها. كانت تجربتها مع جائحة كوفيد-19 صعبة عليها من الناحية المالية، والعقلية، والجسدية. لكن وجودها إلى جانب أختها سهّل عليها الأمر. وفي وقت لاحق، توفيت شقيقة خواطر جرّاء إصابتها بالسرطان.
وقالت خواطر: "توقف الزمن.. كان أصعب وقت عشته في حياتي على الإطلاق.. أتمنى أن يستغل الجميع كل لحظة مع أشقائهم لأن الانفصال صعب للغاية".
سوزان بلونكيت.. لندن، المملكة المتحدة
رصدت بلونكيت صورة صخرة أمام سفينة Esperanza، في القناة الإنجليزية.
يتم وضع هذه الصخور بعناية لردع "سفن صيد الجر" الصناعية المدمرة من خرق حظر الصيد في مناطق مصنفة محمية بحرية. وفي الخلفية، يمكنك رؤية زورق دورية من منظمة الإدارة البحرية التابعة لحكومة المملكة المتحدة، يراقب Esperanza.
ولم يتجاوز هذا المشهد جزءًا من الثانية، حيث بدت الصخرة وكأنها تحوم وسط الإطار، وفي الوقت نفسه تتحرك السفينة باستمرار. وكان الحصول على زورق الدورية في الإطار والشمس في الزاوية اليمنى التحدي الأكبر بالنسبة لها.
ليس ذلك فحسب، إنما الحفاظ على آلات التصوير جافة شكّل تحديًا أيضًا.
وتقول المصورة: "أشعر بالفخر والحافز لالتقاط صور لافتة للنظر تخلق وعيًا بمدى هشاشة كوكبنا وما يتوجب علينا القيام به لحمايته".
تشالين ثيراسوبا.. بانكوك، تايلاند
تظهر الصورة أعلاه استعدادات أحد فناني الأوبرا الصينيّة التقليدية قبل بدء عرض حي، مساء العام القمري الجديد في بانكوك، تايلاند.
لطالما كانت الأوبرا عنصرًا أساسيًا في بانكوك. ويعد الشكل الفني القديم، الذي يجمع بين الأدب والأداء الموسيقي، أحد أقدم فنون الأداء في العالم، حيث تعود جذوره إلى عهد أسرة تانغ.
وفي اليوم الذي التقطت فيه الصورة، كانت أول مرة تسمح فيها الحكومة التايلاندية بالعروض العامة، مع فرض التباعد الاجتماعي، وإجراءات السلامة الخاصة بكوفيد-19.
سومي سادورني.. كمبالا، أوغندا
يظهر في الصورة أعلاه نعمة مع زوجها جيريمي في حضنها، ويحملان ابنهما في الفناء الخلفي لمنزل عائلتهما في أوغندا.
تمكنت سادورني من رصد هذه اللحظة اللطيفة، التي تتحدى أيضًا فكرة الأدوار العائلية، لا سيما رؤية الأمهات يعتنين بالأطفال. ولكن، تُظهر هذه الصورة ديناميكية مختلفة.
أندريا جيستفانج.. مقرها برلين، ألمانيا
تبلغ سيسيلي 26 عامًا، وهي من ساربسبورغ في النرويج.
وبعد أن حضرت المخيم الصيفي في جزيرة أوتويا النرويجية قبل 10 سنوات، حيث قُتل 69 شابًا في هجوم إرهابي، اضطرت سيسيلي إلى بتر ذراعها بسبب إصابتها بطلق ناري.
وفي الوقت الحالي، سيسيلي غير قادرة على العمل بعد الإصابات التي تعرضت لها في أوتويا.
تويا سارنو جوردان.. مقرها المكسيك
تستمع كامي البالغة من العمر 5 أعوام وعمتها ماريانا من هندوراس إلى مناقشة حول معايير النظافة في مخيم مؤقت للمهاجرين، قائم على معبر "ال تشابارال" الحدودي مع الولايات المتحدة، في تيجوانا بالمكسيك.
وفي الوقت الذي التقطت فيه الصورة، كان المخيم مفتوحًا للصحافة، وتمكنت جوردان من قضاء ساعات طويلة في التجول والتحدث مع الناس، ما أتاح لها فرصة الوصول إلى لحظات أكثر حميمية من حياتهم اليومية.