دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قد تكون إطلالة النجمة أوليفيا نيوتن-جون بشعرها المجعّد، وكتفيها العاريتين، وبنطالها الأسود في موقع تصوير فيلم "غريس" (Grease)، بين الأكثر شهرة لها.
لكنّ الممثلة والمغنّية التي وافتها المنيّة الإثنين عن عمر يناهز 73 عامًا، كانت رمزًا للموضة قبل إطلاق الفيلم الموسيقي الرائج، وبقيت كذلك لفترة طويلة بعد صدوره.
وأطلقت نيوتن-جون مطلع السبعينيّات سلسلة من الأغاني الفرديّة الناجحة، وعكست الموضة التي طبعت ذلك العقد، الذي كان كل شيء فيه مقبولاً.
ووضعت النجمة لمسة ساحرة على الجمالية البوهيميّة، وبدت مرتاحة في أزيائها، سواء ارتدت البدلات البرّاقة، أو فساتين السهرة، أو البناطيل واسعة الأرجل، والتنانير القصيرة.
وأذِن دورها في فيلم "غريس" بعودة الأزياء الجلدية التي طبعت الخمسينيّات مجدّدًا، لكن وراء الكواليس، كانت نيوتن-جون سابقة لعصرها.
وساهم اختيار النجمة للشعر القصير، والألوان الزاهية، بالتأسيس لموضة الملابس الرياضية آنذاك عبر الفيديو الموسيقي لأغنية Physical الخالدة، عام 1981.
وفي العقود التي تلت ذلك، واصلت نيوتن-جون تجسيد الأناقة البسيطة، سواءً من خلال مشاركتها في حفلات جوائز هوليوود، أو حضور العروض الأولى للأفلام، أو المهرجانات السينمائيّة.
ومع ذلك، لم تتردّد أبدًا بالظّهور مرتدية سروالًا ضيّقًا أسود اللون، أو سترة جلديّة تكريمًا للفيلم الذي جعل منها نجمة عالميّة.
